أكد مصدر بدار الشروق للنشر والتوزيع، أن السبب وراء تأخر إصدار كتاب «آخر كلام.. شهادة أمل في ثورة مصر» للإعلامي يسري فودة، يرجع لنشره مقالا بعنوان "لو كان للسيسي أن يعتذر" تضمن نقدا لاذعا للرئيس عبد الفتاح السيسي آنذاك، على حد وصفه. وأضاف المصدر أنه كان من المقرر إصدار الكتاب تزامنا مع معرض القاهرة الدولى للكتاب الماضي، إلا أن بعض مقالات فودة أثارت استياء شريحة من الجمهور، وكان على إثرها تأجيل إصدار الكتاب لوقت آخر لم يتم تحديده بعد. يذكر أن فودة عبر عن حزنه تجاه عدم لحاق كتابه بمعرض الكتاب عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك"، قائلا "حزين لأن كتابي (آخر كلام.. شهادة أمل في ثورة مصر) لن يلحق بمعرض القاهرة الدولي للكتاب". وأضاف: "لكنني حريص حتى آخر محاولة على نشره من داخل مصر مع دار الشروق، وهو أمر يستحق الصبر قليلًا".