أكد الدكتور أحمد عبدالحليم، رئيس المهرجان القومى للمسرح المصرى، حرص القائمين على المهرجان على إقامته هذا العام بعد تغيبه العام الماضى، نظرًا للظروف التى كانت تمر بها البلاد.. وذلك تأكيدًا لوجود المسرح المصرى، وتخوفًا من أن يرى البعض أنه زائده من الزوائد فيتم إلغاؤه فى الأعوام المقبلة ويزول رافد من روافد الثقافة وهو المسرح الذى يعد قيمة للدولة من الناحية الحضارية. وأشار "عبدالحليم" إلى أن مهرجان هذا العام يضم الكثير من العروض المسرحية التى تم انتاجها العام الماضى، حتى لا يظلم الفنانين المبدعين. ويشارك فى المهرجان 30 عرضًا مسرحيًا فى مدة 15 يومًا، وجميعها عروض مختلفة ومتنوعة تتعرض لقضايا سياسية ومجتمعية نعيشها الآن. وبالنسبة لغضب بعض الفرق المسرحية المستقلة من برنامج المهرجان واختيار الفرق المسرحية قال "عبدالحليم": اعتمدنا على لجان محكمة ومشاهدة قامت باختيار الفرق ولم يتم انتقاء فرقة على حساب الأخرى، فأى ظاهرة لها مؤيدون ومعارضون، وكان لابد من إقامة المهرجان هذا العام حتى لا يلغى. وأكد ماهر سليم، مدير المهرجان ورئيس البيت الفنى للمسرح، أنه فى مهرجان العام تم تشكيل لجنة عليا تشاهد جميع العروض المسرحية المقدمة بما فيها البيت الفنى للمسرح، وذلك حتى لا يقال إن رئيس البيت انتقى فرقًا دون أخرى. وقال: تقدم 70 عرضًا مسرحيًا، وقع الاختيار على 30 عرضًا و6 عروض للبيت الفنى، و12 عرضًا للفرق المستقلة تقريبًا، حيث كانت فى الفترة السابقة 4 عروض فقط، بالإضافة إلى زيادة عروض الفرق الحرة والجمعيات. وأضاف: التغير فى اللائحة المنظمة للمهرجان جاء لصالح الجميع ولدعم الفرق المسرحية والعروض الفنية جميعها، دون المحسوبية لأحد. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى عن الإعداد للمهرجان القومى للمسرح والذى عقد بالمجلس الاعلى للثقافة، وبحضور الدكتور أحمد عبد الحليم، رئيس المهرجان، وأعضاء اللجنة العليا وأعضاء اللجان المختلفة، ومن المقرر أن تبدأ فعاليات المهرجان فى 27 مارس الجارى، وتستمر حتى 10 أبريل المقبل.