سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 تهديدات محتملة للمسلمين في أمريكا بعد حادث «أورلاندو».. «التمييز والترحيل وحجب الجنسية» أبرز المخاوف.. واشنطن تتبنى الملاحقات الأمنية منذ 11 سبتمبر.. وتتلقى تهديدات بالقتل من جماعات مجهولة
أثار الهجوم الذي استهدف ملهى ليليا في أورلاندو بالولايات المتدحدة الأمريكية وأسفر عن سقوط 50 قتيلًا، في أسوأ اعتداء شهدته أمريكا منذ هجمات سبتمبر 2001، مخاوف عديدة للمسلمين والعالم العربي. وترصد "فيتو" في هذا التقرير أبرز5 تهديدات محتملة للمسلمين في أمريكا بعد الحادث، على النحو التالي: الترحيل يخشى مسلمو الولاياتالمتحدة والمواطنون الذين يعيشون بالبلاد من أن يتم ترحيلهم إلى بلدانهم، بسبب الحادث الإرهابي على مقهى ليلي في أورلاندو، والذي أعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عنه. وبالفعل تقوم الولاياتالمتحدة كل عام بترحيل الآلاف من المهاجرين الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية، وتستند إلى ذلك إلى القوانين الجديدة، والتي صادق الكونجرس عليها ووسع من نطاق القانون الذي يسمح بترحيل المواطنين ليتجاوز الجرائم الخطيرة إلى الجنح البسيطة، وهوما يمكن استغلالاها في الأمور الخاصة بالإرهاب. التمييز يعشق المجتمع الأمريكي التمييز، ويظهر هذا جليًا في التمييز بين البيض والسود والتمييز ضد المسلمين أيضًا نصيب، فماذا بعد حادث "أورلاندو" والذي يوصف بأنه أسوأ هجوم في أمريكا بعد هجمات 11 سبتمبر؟. هناك تخوف أمني ملحوظ من المسلمين في أمريكا، حتى إذا كانوا مواطنين يحملون الجنسية الأمريكية. وتتصاعد الهجمة ضد المسلمين في أمريكا، فهناك خوف وشك في كل ما هو مسلم، وشملت هذه الهجمة الأطفال والنساء وغيرهم، بدعوى التضييق على الفكر الإسلامي المتشدد في أمريكا. وكانت قد وصفت معلمة أمريكية صبيًّا مسلمًا يبلغ من العمر 12 عامًا بالإرهابي لكونه مسلمًا دون أي أسباب لهذا الاتهام. الملاحقات الأمنية ينتظر المسلمون في الولاياتالمتحدة المزيد من الملاحقات الأمنية وحوادث القتل غير المبرر الأيام القادمة بعد الحادث، حيث سقطت الاستقلالية القانونية للولايات المتحدة أمام بشاعة الإرهاب. وأسفرت أحداث الحادى عشر من سبتمبر عن موجة من الاعتداءات على حقوق وحريات المسلمين في أمريكا، حيث ظهرت سلسلة من التشريعات والقوانين والسياسات والملاحقات الأمنية التي ألحقت ضررا كبيرًا، واعتقل أكثر من 1000 مسلم على ذمة التحقيقات، وتم تفتيش عدد كبير من المؤسسات المسلمة والعربية، ووضع عدد كبير من مؤسسات العرب والمسلمين العامة تحت الرقابة. حجب الجنسية يحق لأية دولة في العالم، سحب الجنسية من مواطنيها في حال قيام الشخص بالإخلال بأمن الدولة أو القيام بعمل إرهابي أو تسريب معلومات من شأنها الاضرار باستقرار الدولة. ومع تزايد الاعتداءات الإرهابية في أمريكا والتي يكون أبطالها مسلمين، فإن خطر التضييق على أي مسلم وحجب جنسيته، يُحلق في الأفق. وأثارت الدعوة العنصرية للمرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكي، دونالد ترامب لمنع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة المسلمين، مزيدا من القلق والتوتر، وليس معروفًا حتى الآن هل يمكن تطبيق دعوات ترامب والاتجاه للمزيد عن طريق حجب جنسية أي مواطن مسلم أمريكي. القتل على يد العناصر الإجرامية تزايدت مشاعر العداء للمسلمين في الولاياتالمتحدة في الآونة الأخيرة، وشملت أعمال عنف مختلفة موجهة ضد المسلمين الأمريكيين، وهو ما يزيد من القلق، وخاصة بعد الحادث الإرهابي الذي حدث أمس الأحد. كما اتخذ الوضع بعد تصريحات ترامب منحنى سيئًا، حيث يعيش الكثير من المسلمين الأمريكيين في رعب كبير، وتلقى عددًا منهم تهديدات بالقتل من جماعات مجهولة. وتعد جرائم الكراهية في أمريكا، من أكثر الجرائم انتشارًا، وحدثت عدة حالات، حيث تم مقتل ثلاثة شباب مسلمين في ولاية أنديانا، وتم إعدامهم بإطلاق الرصاص حتى الموت. وكان ثلاثة مسلمين "شاب وزوجته وشقيقتها" قد قتلوا قبل أكثر من عام في تشابل هيل بولاية نورث كارولينا من قبل أحد السكان المحليين الذي أعرب عن كراهيته للإسلام.