قال سامح عيد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تصريحات الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى الجماعة، نتيجة طبيعية لانحيازه إلى مجموعة الشباب ومنهم عمرو دراج ومن يمثلون جيل الوسط الذين صدر ضدهم قرارات تجميد من جانب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، وهو ما أدى إلى اتساع الفجوة بين الجانبين. وأكد سامح في تصريح ل« فيتو » أن اتهامات حشمت حقيقة مؤكدة ولكن لماذا تأخرت وفى كل الأحوال اتهاماته كشفت عن اشتعال الصراع داخل جماعة الإخوان بين مجموعة عزت وجيل الوسط من الشباب، وهو ما سيؤدى إلى كشف المزيد من الحقائق وإن كانت اتهاماته لقيادات الإخوان حقيقية في خلطهم بين ثوابت الدين وثوابت الجماعة.