أكد الدكتور عبدالعزيز المنيلاوى، استشارى العلاقات الزوجية، أن ليلة الزفاف تعد التيرمومتر الحقيقى لسير العلاقة الحميمة بين الزوجين فى أجواء هادئة ومرضية لكلا الطرفين، مؤكدًا أن هذا لا يعنى بالمرة ضرورة إتمام الاتصال الطبيعى بينهما لتكون ليلة ناجحة بقدر ما يشترط أن تكون ليلة عامرة بالحب والمودة والرحمة والتفاهم.. وحذر "دكتور المنيلاوى" الرجال الذين يتعمدون إظهار قدراتهم والخوف من كلام والدة زوجته واتهامها له بأنه لم يستطع إتمام ليلة "البناء" فيتعمدون فض غشاء بكارة الزوجة بالشدة، والاكتفاء ببعض المحاولات وعدم التأجيل ليوم آخر، ويتعاملون بغرور مع هذا الكائن الرقيق، جاهلين تبعات هذه البداية التى قد تستمر لآخر العمر. وهذا ما يفسر شعور بعض الزوجات بآلام مستمرة مع كل علاقة حميمة، بل أحيانًا النفور من تلك العلاقة، مع شعور دائم بأنها مجرد أداة لإشباع رغباته، وأن غروره يمنعه من احتوائها نفسيًا وعاطفيًا، حتى أنها تكتم عنه نفورها النفسى خوفًا من أن يتهمها بالبرود، لتدخل فى مشكلات أكبر بكثير، يكون سببها الرئيسى غرور وتسرع الزوج.