أكد سامح عاشور، نقيب المحامين، خلال لقائه السيدة سعاد ثابت عبدالله، المعروفة إعلاميا ب«سيدة الكرم» ضحية واقعة قرية الكرم، دعمه الكامل لها، مؤكدا أنه لن يترك حقها. وأضاف «عاشور»، خلال لقائه بها، أن الشعب المصري بأكمله استنكر الواقعة لمنافاتها لأخلاق وآداب المجتمع بمسلميه ومسيحييه، مشيرا إلى أنه سيتقدم بطلب للنائب العام لفصل واقعتي الحرائق وتجريد السيدة من ملابسها، نظرا لعدم إدانة السيدة في أي جرائم. فيما شكرت سيدة الكرم نقيب المحامين لاهتمامه بقضيتها وترأسه هيئة الدفاع. وحضر اللقاء عدد من أعضاء المجلس، بينهم ماجد حنا، وصلاح سليمان، وعبدالجواد أحمد، ومحمد نجيب عضو مجلس نقابة محامين المنيا والمتحدث الرسمي باسم هيئة الدفاع عن سيدة الكرم. وكان عضو المجلس والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب ماجد حنا، أعلن منذ أيام ترأس «عاشور» لهيئة الدفاع بترشيح من البابا تواضورس الثاني بطريك القرازة المرقسية وبابا الإسكندرية. وكانت قرية «الكرم»، التابعة لمركز أبوقرقاص، قد اندلعت بها أعمال حرق وتعديات على عدد من منازل الأقباط بالقرية، مساء يوم 20 مايو الماضى، على خلفية انتشار شائعة عن علاقة عاطفية، بين ربة منزل متزوجة وشاب قبطي متزوج. واتهمت سعاد ثابت، 68 سنة ربة منزل، طليق السيدة المسلمة وشقيقه ووالدهم بتعريتها، بعد تمزيق كامل ملابسها، وضربها أمام منزلها وحرقه، وشملت تحقيقات النيابة نحو 31 متهما في الأحداث حتى الآن، بينهم 3 متهمين بهتك العرض.