أدانت أحزاب تيار الاستقلال، ما وصفته بالاعتداء الهمجى الذى وقع ضد رجال الصحافة والإعلام أمام مدخل مدينة الإنتاج الإعلامى، واستنكرت تحطيم أجهزة التصوير وكاميرات بعض الإعلاميين، فيما حذر المركز الدولى للحوار شباب التيار الإسلامى من الانجرار وراء دعوات محاصرة المدينة الإعلامية واقتحام القنوات الفضائية الخاصة. وأكد بيان صدر بعد ظهر اليوم - الأحد - عقب اجتماع لبعض ممثلى أحزاب تيار الاستقلال بمقر جمعية الشبان المسلمين بوسط القاهرة أن من وصفها بالجماعة الحاكمة الإخوان المسلمين تستهدف مصادرة حرية التعبير وتكميم الأفواه حتى تستطيع استكمال مخطط تحويل البلاد إلى ولاية تابعة للمرشد العام للجماعة وهدم تاريخ وتراث وتقاليد وحضارة الشعب المصرى. وطالب تيار الاستقلال بحشد وتعبئة كل المصريين بهدف عزل هذه الجماعة وإعادة الثورة إلى أصحابها وفتح الطريق مرة أخرى أمام الديمقراطية والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. يأتى ذلك فيما استنكر المركز الدولى للحوار الأحداث العنيفة التى وقعت مساء الجمعة الماضية أمام المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين، وخروج نمط التظاهر عن السلمية التى انتهجها المصريون خلال ثورة 25 يناير، داعيا المتظاهرين للعودة إلى السلمية ونبذ كافة أشكال العنف التى انتشرت مؤخراً فى مظاهرات الاحتجاج والتعبير عن الرأى. وثمن المركز قرار قيادات جماعة الإخوان بضبط النفس والبعد عن الانجرار وراء دعوات الصدام التى قد تقود البلاد للحرب الأهلية، داعيا شباب الجماعة للاستماع لقرار القيادات وعدم الانجرار وراء الدعوات الحماسية للانتقام من القوى السياسية المعارضة لحكم الرئيس محمد مرسى، والذين كانوا شركاء للثورة منذ بدايتها.