سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو..3 أساطير رحلوا في 2016..العالم يودع محمد على كلاي أشهر ملاكمي القرن العشرين..الصحافة تفقد محمد حسنين هيكل..وشخصيات عالمية تشارك في جنازة بطرس غالي أشهر الدبلوماسيين العرب
بدأو من الصفر، كل منهم يدخر تاريخ طويل من العمل والكفاح قبل أن يتحولوا إلى أساطير، تخطوا حدود بلادهم ووصلوا إلى العالمية، لكل منهم ملايين المعجبين الذين يرون فيهم القدوة. 2016 يبدو أن عام 2016 هو عام سقوط الأساطير، وكان آخرهم الملاكم العالمي محمد على كلاي الذي رحل صباح اليوم السبت عن عمر يناهز 74 عامًا، وذلك بعد قضاء يومين في مستشفى بمنطقة "فينكس" بولاية أريزونا. وولد كاسيوس مارسيلوس وهو اسم محمد على كلاي قبل إشهار إسلامه في 17 يناير 1942 لأسرة ذات أصول أفريقية عانت من العنصرية، وتعلم الملاكمة حتى فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي. وفي 1999 توج بلقب رياضي القرن، وهو صاحب أسرع لكمة في العالم وصلت سرعتها إلى 900 كيلو متر في الساعة، ولخص كلاي أسلوبه في اللعب بمقولة: "إنه الملاكم الذي يطير كالفراشة ويلسع كالنحلة". في 1964 أعلن "كلاي" خطوة أثارت الجدل رفضه الالتحاق بالخدمة في الجيش الأمريكي الذي كان يخوض حربًا في فيتنام، وبرر "كلاي" هذا بإنه ضد مبادءه الدينية، وهو الأمر الذي كلفه سحب لقب بطولة العالم 1967. محمد حسنين هيكل لم يكن "كلاي" أول الأساطير الراحلة في 2016، ففي 17 فبراير رحل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل أحد أشهر الصحفيين في القرن العشرين وذلك بعد وعكة صحية استمرت لأكثر من أسبوعين. وولد هيكل في 8 سبتمبر 1923 وبدأ حياته الصحفية كمراسل لجريدة الإيجبيشان جازيت قبل أن ينتقل إلى الأهرام، ومن ثم عدة مؤسسات صحفية أخرى، وخلال تلك المسيرة كان الصديق الأقرب إلى الرئيس جمال عبدالناصر مما مكنه من الالتقاء مع عدد كبير من زعماء العالم، كما ظلت كتبه هي الأكثر مبيعًا في الشرق الأوسط خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. وشارك في عزائه الكثير من النخبة المصرية بجانب نعي في معظم الدول العربية والعالمية. بطرس غالي وكانت بداية رحيل الأساطير هي وفاة بطرس غالي الأمين الأسبق للأمم المتحدة في 16 فبراير 2016، وأحد أشهر الدبلوماسيين العرب في القرن العشرين. وانتمي "غالي" منذ بدايته إلى أسرة عريقة تولت الكثير من المناصب، وقام "غالي" بتدريس بعض المواد للضباط الأحرار بعد ثورة يوليو ثم خاض مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل، وأخيرا أمينًا عامًا للأمم المتحدة، ليكون أول عربي في هذا المنصب الرفيع. وشارك عدد من الشخصيات الدولية في عزاء " غالي" بجانب مشاركة واسعة من النخبة المصرية.