أجاب الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على سؤال لمتصل يدعى "مصطفى"، حول الوسائل التي يمكن للمسلم اتباعها للتخفيف من حدة البلاء والمكتوب، قائلا: "إن المكتوب قسمان (المبرم والمعلق)، لافتا أن المكتوب المبرم لا حيلة للمسلم التدخل فيه ولا يتغير، لأن الله فعال لما يريد، مصداقا لقوله تعالى:" إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ". وأضاف" جمعة" في حواره لبرنامج "والله أعلم" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن المكتوب المعلق، فقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قد يتغير بالدعاء، بشرط أن يكون الإنسان ماله من حلال من غير رشوة أو سرقة، وطعامه من حلال بعيد عن الميتة والخنزير وكل ما حرمه الله تعالى، مشيرا إلى أن العمل الصالح للمسلم يغلب الدعاء على المكتوب المعلق ويغير الله به البلاء.