استعرضت السفيرة أحلام عبد الجليل القنصل العام لجمهورية السودان بأسوان جانب من جهود القنصلية السودانية على مدى سنتين منذ توليها العمل فيها، بمختلف أوجه العمل الدبلوماسي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، والتي ساهمت في تحقيق كثير من الشراكات الفعالة بين الجالية السودانية وأشقائهم بمصر كان لها أكبر الأثر في دعم وتنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والتجارية. وأضافت السفيرة خلال حفل توديعها لتوليها منصب سفيرة السودان بمملكة النرويج في حضور محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي أن تلك الأنشطة توجت أخيرًا بافتتاح منفذ قسل البري ووضع اللبنات الأولى لإنشاء منفذ أرقين البري والذي سيكون له دور كبير في تطور حركة التجارة بين البلدين الشقيقين. وأشادت السفيرة السودانية بالجهود التنفيذية المبذولة من قبل الجانب المصري لدعم كافة أوجه العمل بين البلدين الشقيقين ومناقشة كافة القضايا والأمور المتعلقة بمستقبل ومصير أبناء النيل الواحد، والتي من أهمها حرص محافظة أسوان على تنمية وتطوير منياء السد العالي الذي يعتبر حلقة الوصل النهرية والشاهد على عمق العلاقات المصرية السودانية على مدى ربع قرن من الزمان. وطالبت أحلام عبد الجليل بضرورة الحرص على تكاتف الجهود وتوسيع العلاقات الأفقية والرأسية بين الجهات الرسمية المصرية والسودانية وتدعيمها بالزيارات الرسمية المتبادلة بين الجانبين من أجل إزالة كافة المشكلات والعقبات الطارئة التي تعيق مسيرة التكامل والتعاون بين البلدين الشقيقين وللحفاظ على الإنجازات التي تحققت والعمل على تنميتها بالمستقبل بما يعود بالخير والنماء على أبناء الوطن الواحد.