سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. الحكومة تبدأ خطة إنشاء المصانع بالمدارس الفنية.. إنشاء أول مصنعين للمبات الليد واللوحات الشمسية بمدرسة في الغردقة.. مشرف بالمشروع: نسعى لربط التعليم بسوق العمل.. وتعميم التجربة قريبا
ينفذ جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع لأول مرة في مصر، مصنعًا لتجميع اللوحات الشمسية، ومصنعًا لتصنيع اللمبات الليد في البحر الأحمر، بتكلفة تتجاوز 13 مليون جنيه بمدرسة الغردقة الصناعية بنين. ويتم تنفيذ المشروع لأول مرة في مصر بثلاث محافظات (البحر الأحمر – الإسكندرية – المنيا)، ويقوم بالإشراف على تنفيذ المشروع كلية الهندسة بجامعة عين شمس، ومكتب استشاري هندسي متخصص بالقاهرة. ويهدف المشروع لتوفير لمبات الليد ليعمم استخدامها في المحافظة والمصالح الحكومية، وذلك لما توفره من طاقة كهربائية كبيرة، وأيضًا تدريب الطلاب عمليًا على أرض الواقع وتحفيزهم للعمل بالمصنعين بعد التخرج، ويأتي ذلك في إطار الاهتمام بالتعليم الفني في مصر. مصنع اللوحات الشمسية كما يهدف إنشاء مصنع تجميع اللوحات الشمسية للاعتماد على الطاقة المتجددة، مما سيساهم في خفض نسبة استهلاك الكهرباء. أكد ناصر صبحي، مستشار إعلامي بالشركة الموردة لمعدات المصنعين، أن هناك متخصصين تم الاستعانة بهم في صناعة لمبات الليد وهم مسئولون عن توريد معدات المصنعين. وأضاف صبحي أن هناك خبراء صينيين بالفعل وصلوا للإشراف على الماكينات وتدريب المدرسين لتأهيلهم لإدارة المصنع. وأوضح أنه سيتم تدريب المدرسين، الذين سيتولون بعد ذلك الإشراف وتدريب الطلبة للعمل داخل المصنع. مراحل التصنيع وأكد صبحي أن هناك 3 مراحل للتصنيع، المرحلة الأولى يتم فيها تجهيز البردة التي يتم تثبيت شبات اللمبات بها، ثم تأتي المرحلة التانية تركيب الإيسهات الإلكترونية، وبعدها تأتي مرحلة التقطيع، وأخيرًا التجميع مع الطلبة. وأضاف أحمد الأنور، كبير مهندسي الشركة الموردة للمصنع، أنه تم تجميع وتركيب المصنع، ووصول الخبراء الصينيين الذين سيتولون تدريب المدرسين وبعدها الطلاب. وأشار إلى أن الخبير الصيني أكد أن هناك مصانع كثيرة منتشرة في الصين للمبات الليد، مشيرًا إلى أن هذا المصنع يعد مرحلة متطورة جدًا، وواحدًا من المصانع الحديثة الموجودة في الصين، مؤكدًا أن هناك الكثير من البلدان نقلت التجربة من الصين وتم تطبيقها في تلك الدول. وأوضح أن المصنع بدأ في الإنتاج، مشيرًا إلى أن التعامل معها بسيط عن طريق كمبيوتر يتم توجيهه والعمل بالأحجام والمقاسات المطلوبة. وأكد أحمد خالد، أحد المشرفين في المصنع، أن خط الإنتاج سيغطي طلبات المدارس بمدينة الغردقة، وسيتم بعدها تلبية طلبات جميع مدارس البحر الأحمر. وأوضح أن مساحة المصنع 1000 متر، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك مقابل وحافز للعاملين داخله، سواء من المدرسين أو الطلاب، وتابع أن هناك مهندسين أيضًا تم تعليمهم ليقوموا بإصلاح أي أعطال داخل المصنع. وأشار إلى أن هذا التخصص مفيد لأنه مرتبط بسوق العمل، وهي تكنولوجيا متوفرة، وتعتبر تجربة رائدة وممتازة داخل التعليم الفني، فيقوم الطالب بالدراسة النظرية والعملية معًا، مؤكدًا أنه سيتم تعميمها على مستوى الجمهورية.