استنكر الدكتور أحمد شكري نائب رئيس حزب مصر القوية الأحداث الطائفية في مركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا والتي نتج عنها نهب وحرق منازل بعض الأقباط والاعتداء على سيدة مسنة. وطالب "شكري"، أجهزة الدولة بتحمل مسئولياتها وتطبيق القانون على مرتكبي هذه الجرائم وقيام أجهزة الأمن بدورها في حماية المواطنين بكافة انتماءاتهم. وكانت مطرانية المنيا وأبو قرقاص، أصدرت بيانا رسميا، أمس الأربعاء، حول الفتنة الطائفية بقرية الكرم، التي تبعد مسافة أربعة كيلومترات من مدينة الفكرية، بمركز أبوقرقاص، كشفت خلاله عن تعرية سيدة قبطية عجوز في القرية. وقال الأنبا مكاريوس، في البيان، إن الأحداث المؤسفة بقرية الكرم بالمنيا بدأت، بعد شائعة علاقة بين مسيحي ومسلمة، وتعرض المسيحي ويسمى أشرف عبده عطية للتهديد ما دفعه لترك القرية، بينما قام والد ووالدة المذكور يوم الخميس الماضي بتحرير محضر بمركز شرطة أبوقرقاص، يبلغان فيه بتلقيهما تهديدات، وبأنه من المتوقع أن تنفذ تلك التهديدات في اليوم التالي.