استضاف متحف قصر المنيل، اليوم الخميس، الاحتفالية التي نظمها الاتحاد الأفريقي بمناسبة تأسيسه في 25 مايو 1963. وكان اختيار مصر هذا العام للدور الحيوى والإيجابى الذي تلعبه مع جميع دول القارة الأفريقية ولتثبت زعامتها، وتحتضن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقى. وأكد ولاء الدين بدوى، مدير عام متحف قصر المنيل، أن برنامج الاحتفالية تستضيفه وزارة الآثار هذا العام في أحضان قصر الأمير محمد على توفيق بالمنيل ليكون احتفالا يليق باسم مصر كما هي رائدة دائمة. وأضاف أن الاحتفالية بدأت في السابعة مساء اليوم، في متحف قصر المنيل بالكلمات الترحيبية للسفراء والاحتفالية بالعيد 53 على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية التي تغير اسمها في عام 2002 إلى الاتحاد الأفريقى من رؤساء الاتحاد وسفراء الدول الأفريقية والأعضاء الدائمين في الاتحاد الإفريقى وتخلله عرض أزياء أفريقى والرقصات الفلكلورية الأفريقية ليوضح التقاليد والتراث الأفريقى وأننا شعوب متقاربة متحابة، كما تم عرض فرقة النيل للالات الشعبية المصرية وعرض طعام محلى أفريقى.