يقيم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية الليلة، برعاية وزارة الثقافة وقطاع شئون الإنتاج الثقافي، احتفالية لقاء الرواد لتكريم المتبتل في محراب الفن الفنان القدير "رشوان توفيق"، ويتم منحه درع الرواد وشهادة تقدير عن مجمل أعماله وإسهاماته الواضحة وتاريخه الطويل وإثرائه الحركة الفنية في مصر من خلال النسخة السادسة من لقاء الرواد، اليوم الأربعاء، على خشبة قاعة سميحة أيوب بالمسرح القومي الساعة 7م. وستبدأ الاحتفالية بمعرض لمستنسخات أشهر أدواره المسرحية على خشبات المسارح المصرية مع استقبال موسيقي لفرقة المركز القومي للمسرح ثم يرفع الستار لتبدأ فقرة موسيقية للهارب والفلوت، ثم يعرض فيلم تسجيلي عن حياة الفنان القدير رشوان توفيق بعنوان (المتبتل في محراب الفن). كما يوزع كتيب تذكاري عن أعماله بنفس الاسم وبعد توزيع الكتيب يقدم مجموعة من ألمع النجوم شهاداتهم حول مشوار رشوان توفيق المبدع والإنسان وينتظر أن يكون بينهم النجمة آثار الحكيم والنجم القدير عبد الرحمن أبوزهرة والفنان القدير أشرف عبد الغفور والفنان القدير أحمد ماهر، بحضور سيدة المسرح العربي سميحة أيوب ونجوم المسرح القومي القديرة عايدة عبد العزيز والقديرة مديحة حمدي والقديرة رجاء حسين والقديرة عفاف رشاد والقديرة عفاف شعيب والقدير أحمد عبد الوارث وغيرهم من نجوم الفن والإبداع والنقد والإعلام ونخبة من قيادات وزارة الثقافة. جدير بالذكر أن الفنان رشوان توفيق ممثل مصري، ولد في حي السيدة زينب بمدينة القاهرة في عام 1933، وحاز على درجة البكالوريوس في التمثيل والإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل بعد التخرج في التليفزيون المصري، ثم انضم إلى فرق التليفزيون المسرحية مع بدايتها، وشارك خلال هذه الفترة في بطولة عدد كبير من المسرحيات، منها: (شيء في صدري، الشوارع الخلفية، ثورة قرية، بيت الفنانين)، وعمل كذلك مع فرقة مسرح الحكيم وقدم (شمشون ودليلة والراجل اللي ضحك على الأبالسة وجان دارك وياسلام سلم الحيطة بتتكلم وبجماليون). وانضم لفرقة المسرح الحديث وقدم (نادي العباقرة ورأس العش ونرجس) وأخيرًا انضم لفرقة المسرح القومي وقدم أعمالا منها ( رابعة العدوية وهاملت والناس اللي في الثالث). بعد سنوات طويلة من العمل المسرحي، تفرغ رشوان توفيق للعمل في الدراما التليفزيونية منذ أواخر السبعينيات، وشارك بأدوار مهمة في عدد كبير من المسلسلات من أشهرها: (أبنائي الأعزاء شكرًا، الأيام، محمد رسول الله، الشهد والدموع، الزيني بركات، لن أعيش في جلباب أبي).
