قال الدكتور شريف أمير، الباحث السياسي بجامعة باريس: هناك حرص كبير من جانب فرنسا على الحفاظ على علاقاتها بمصر، موضحا أن زيارة الوفد الفرنسي للقاهرة أبلغ رسالة للرد على كافة المحاولات التي تسعى للنيل من علاقات الدولتين. وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، أن فرنسا لا تستطيع المجازفة بأي توتر في علاقاتها مع القاهرة. وأوضح أن فرنسا المستفيد الأول من استمرار علاقاتها مع القاهرة لأن مصر كانت سباقة في إنقاذ الاقتصاد الفرنسي، بسبب توقيع اتفاقية طائرات الرافال، واصفا الموقف الإسرائيلي من مبادرة فرنسا التي طرحتها لاستئناف عملية السلام بين تل أبيب وفلسطين بأنها مجرد مناورة فقط.