أكد اللواء طيار سمير عزيز الخبير الإستراتيجي والعسكري، أن عملية البحث والإنقاذ للطائرة المصرية تجري على قدم وساق من جانب البحرية المصرية واليونانية، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقا على أعلى مستوى لكشف ملابسات الطائرة المفقودة. وأضاف «عزيز» في تصريحات خاصة ل«فيتو»، أن طريقة البحث تتم من خلال مرحلتين، الأولى البحث بطريقة «الزجزاج» وهي استطلاع وبحث بشكل عشوائي في المنطقة التي فقدنا الاتصال بالطائرة فيها ويكون نطاق البحث واسع خلال المرحلة الثانية وهي «الصندوق»، ويكون بعمل مربع للمنطقة التي فقدنا الاتصال بها ومحاصرة الإحداثيات وتجري عمليات البحث داخلها بواسطة القطع البحرية وطائرات الهليكوبتر، ويتم البحث عن ناجيين والصندوقي الأسود للطائرة. وأشار «عزيز» إلى أن عمليات الإدلاء بأي معلومات عن سبب سقوط الطائرة لا يتم إلا من خلال توافر 3 عناصر مهمة «شاهد عيان أو أحد الناجين أو قراءة الصندوق الأسود» عدا ذلك لايكون هناك أي تحليل للأحداث، مؤكدًا أن هناك طائرات استمر البحث عنها سنوات ولم يتم معرفة سبب سقوطها حتى الآن.