سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. متاحف لا يعرفها المصريون.. «الحضارة» يحكي حياة المصري القديم.. «بيت الكريتلية» شاهد على إنجازات الطولونيين.. «الشمع» يمثل التاريخ بالتماثيل.. وأشكال عقاب السجين يجسدها «متحف السجن»
تحتفل مصر باليوم العالمي للمتاحف اليوم الأربعاء، من خلال فتح أبواب متاحفها للجمهور المصري والأجنبي بالمجان، لكن يصاب العديد بالذهول حينما يفاجأ بتواجد العديد من المتاحف التي لا يعلم عنها شيئا، حيث تضم مصر بين أركانها عددا هائلا من المتاحف، مما يمثل ثروة هائلة تحكي تاريخ وحضارة مصر، منذ العصور التي سبقت التاريخ، إلى الفرعونية وحتى وصلت إلى الإسلامية، فقاهرة المعز وحدها تحوي 38 متحفًا، ولكن لا يعرف المصريون عن معظمها شيئا، مما أعطى الفرصة لتركها أسيرة الإهمال والعبث، وترصد «فيتو» بعض المتاحف المصرية التي لا يعرفها المصريون. الحضارة والإبداع في مدينة الفسطاط، يوجد متحف الحضارة والإبداع، والذي يعرض إنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة منذ فجر التاريخ حتى وقتنا الحاضر، من خلال نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والفرعوني واليوناني الروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان والعصر الحديث. انجي أفلاطون كثير من المصريين، لا يعرفون متحف الفنانة «إنجي أفلاطون»، وهي فنانة مصرية تنتمي إلى رواد الحركة الفنية التشكيلية في مصر والعالم العربي ولدت عام 1924 وتوفت عام 1989، وافتتح عماد أبو غازي، وزير الثقافة السابق متحفها في عام 2011 في قصر الأمير طاز، في منطقة الخليفة، بالقاهرة، ويعد هذا المتحف أول تكريم لها، حيث يضم 60 لوحة من أعمالها، يتم تغييرهم كل فترة، بالإضافة لمجموعة من مقتنياتها الشخصية القيمة مثل حامل الرسم الخاص بها، وأدوات الرسم وبواقي الألوان. بيت الكريتلية أما متحف «بيت الكريتلية»، فهو يقع بجوار مسجد «ابن طولون»، في منطقة المقطم، ويُعرف بمتحف «جايير أندرسون»، الذي كان طبيبا في الجيش الإنجليزي ومهتما بالآثار المصرية من كل العصور وخصوصا العصر الإسلامي، حيث قام بتجميع مجموعات نادرة تعرض حاليا في المتحف وذلك في الفترة من 1935 – 1942، كما أن المتحف عبارة عن منشأة رائعة من العصر التركي، تتكون من منزلين أنشأ أحدهما في عام 1540 م والآخر في عام 1631 م. حسن حشمت كما يقع متحف الفنان الراحل «حسن حشمت»، داخل الفيلا الخاصة به بمنطقة عين شمس، ويضم 235 قطعة نحتية وخزفية، بالإضافة إلى أصول بعض تماثيله ولوحاته الحجرية والخزفية، والتي تعبر عن مدى براعته، البراعة الفنية والنحتية التي غابت في عصرنا الراهن، وقد قام بإهداء متحفه إلى وزارة الثقافة في عام 1998. ويعد الفنان أول من أنتج التماثيل الصغيرة التي تعبر عن روح مصر بحاضرها وماضيها من خامة البورسلين، والتي دخلت آلاف البيوت في مصر والعالم منذ عام 1960 وحتى 1984. متحف الشمع أما حلوان، فبها أجمل المتاحف، ولكن عبثت به يد الإهمال، فيعتبر متحف الشمع بحلوان من أهم المتاحف في مصر، تم إنشاؤه عام 1934 على يد الفنان "جورج عبد الملك"، ويروي مختلف المراحل التاريخية التي مرت بها مصر الفرعونية واليونانية، والقبطية والإسلامية، وحتى عصر ثورة يوليو 1952، على هيئة تماثيل من الشمع. فبه العديد من القصص المجسدة بتماثيل الشمع، حيث يوجد مشهد نرى فيه الملكة كليوباترا على فراش الموت وخلفها وصيفتها التي أحضرت لها الثعبان، وعلى اليمين تمثال آخر لكاهن المعبد، أثناء أداء الطقوس لشفاء الملكة، كما يجسد مشهد آخر احتفال المصريين بليالي رمضان. متحف السجن من أغرب المتاحف التي تتواجد بمصر، متحف السجن بمصلحة السجون، فدائمًا ما نشاهد حال ووضع المساجين من خلال الأعمال الدرامية، إلا أن هذا المتحف يجسد لنا هذا الوضع، حيث جسدت التماثيل أشكال العقاب التي كانت تنزل بالمساجين لارتكابهم مخالفات قانونية أثناء تأدية فترة عقوبتهم، وكانت العقوبات قديما متمثلة في الجلد بالسياط وغيرها.