دافع الجيش التركي، اليوم الإثنين، عن حضور قائده الجنرال خلوصي أكار حفل زفاف ابنة الرئيس رجب أردوغان بعد عاصفة من الانتقادات في صحافة المعارضة ومواقع التواصل الاجتماعي. وحضر الجنرال أكار إلى جانب العديد من كبار الشخصيات زفاف سمية أردوغان، ابنة الرئيس الصغرى، من سلجوق بيرقدار الذي تملك عائلته شركة تصنيع طائرات عسكرية بدون طيار. وواجه قائد الجيش انتقادات لاذعة بسبب مشاركته في الحفل غداة مقتل ثمانية جنود أتراك في هجوم واحد ضد المتمردين الأكراد. وفي بيان غير معتاد حول أجندة الجنرال الشخصية، أعلن الجيش أن قائده شارك في حفل الزفاف في إسطنبول "في إطار بروتوكول الدولة" بعد أن شارك في وقت سابق في جنازة الجنود القتلى في أنقرة. وتابع البيان أن بعض نواحي تغطية حفل الزفاف كانت "غير إنسانية ومن دون ضمير" وحذر من استخدام "اللغة التي تسبب الانقسام" وسط القتال ضد المتمردين. وأشار بعض المعلقين إلى أنه من غير المناسب أن يُظهر أكار تقربًا من شركة تنتج معدات للقوات العسكرية. وقالت صحيفة سوجزو المناهضة للحكومة: "لقد كان شاهدًا على زفاف ابنة أردوغان في نفس اليوم الذي دفن فيه ثمانية شهداء".