سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«عمر صميدة» يفاجئ الجميع ويستقيل من رئاسة القبائل العربية.. المؤتمر يتحول لمظاهرة حب لرفض التنحي.. مصطفى بكري: ندعمه لاستكمال مسيرة النجاح.. «أبوهميلة»: رمانة الميزان لوقوفه خلف القيادة السياسية
فاجأ الربان عمر صميدة رئيس مجلس القبائل المصرية العربية، الحضور خلال كلمته بمؤتمر القبائل اليوم الإثنين، بأحد فنادق مصر الجديدة، بتنحيه عن رئاسة المجلس وتقديم استقالته أمام اللواء أحمد زغلول مساعد مدير المخابرات الحربية، ورموز القبائل العربية ونواب البرلمان والإعلاميين وهو ما رفضه جميع الحضور، وتحول المؤتمر إلى مظاهرة حب ورفض التنحي والاستقالة. الدعم الكامل من جانبه أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن الربان صميدة هو من بدأ بهذا الكيان وعليه الاستمرار به إلى بر الأمان، معلنا دعمه الكامل للربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر كرئيس للمجلس لاستكمال مسيرة النجاح. رمانة الميزان وقال النائب البرلماني اللواء محمد صلاح أبو هميلة، أن الربان صميدة هو رمانة ميزان المجلس القومي للقبائل العربية ولا يصح ترك المجلس في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن "صميدة" القائد الحقيقي للمجلس القومي ووجوده مهم في هذه الفترة الحاسمة كرئيس للمجلس للم شمل جميع القبائل والعائلات كرجل واحد ضد محاولات الفرقة والانشقاق، وللالتفاف خلف القوات المسلحة والقيادة السياسية في حربها ضد الإرهاب. رفض المشايخ وطالب جميع الشيوخ والعواقل الربان عمر صميدة الاستمرار لقيادة القبائل العربية في هذه الفترة الحرجة ومنهم الشيخ سليمان الزملوط شمال سيناء، والشيخ إبراهيم الجبالي والشيخ سليمان بربك بجنوب سيناء، ونقيب الفلاحين محمد العقاري، والعمدة حمدي عبد السيد رئيس قطاع الصعيد والشيخ محمد خضير شيخ قبيلة العمارين والشيخ عطية أبو عليوة شيخ قبيلة الهنادي، كما رفض الدكتور محمد البطران، الاستقالة مطالبا الربان عمر بالاستمرار لرئاسة المجلس. وأضاف الإعلامي محسن داود المنسق الإعلامي للمجلس وعضو المجلس، أن الربان عمر صميدة هو الوحيد الذي يستطيع نقل صوره حضارية وكل شيء إيجابي عن القبايل لجميع مؤسسات الدولة لما له من ثقل وثقة كبيرة، وله كلمة مسموعة فيجب عليه أن يتخلى عن الاستقالة والاستمرار لقياده المجلس القومي للقبائل المصرية والعربية، ونحن جميعا كرموز القبائل والبرلمانيين والإعلاميين خلفه لضمان نجاح المجلس.