أعلن الربان عمر المختار صميدة، استقالته من رئاسة المجلس القومي للقبائل المصرية والعربية، خلال المؤتمر الذي أقيم الإثنين 16 مايو بأحد فنادق مصر الجديدة، وقدمها إلى اللواء أحمد زغلول مساعد مدير المخابرات الحربية ورموز القبائل العربية ونواب البرلمان. من جانبه، أكد عضو مجلس النواب مصطفى بكري أن الربان صميدة هو من بدأ بهذا الكيان وعليه الاستمرار به إلى بر الأمام. كما قال الدكتور محسن البطران إنه يقدم كل الدعم والالتفاف حول الربان لاستكمال مسيرة النجاح. فيما أكد البرلماني اللواء محمد صلاح أبو هميلة أن الربان صميدة هو رمانة ميزان المجلس القومي للقبائل العربية ولا يصح ترك المجلس في هذا التوقيت. فيما أشار محمد مليحي أبو هريش عضو المجلس إلى أن صميدة هو القائد الحقيقي للمجلس القومي ووجوده مهم في هذه الفترة الحاسمة كرئيس للمجلس للم شمل جميع القبائل والعائلات ضد محاولات الفرقة والانشقاق.