بالفيديو.. أهالي القليوبية يدشنون حملة «ولادنا بيموتوا على الطرق»

دشن عدد من أهالي محافظة القليوبية، حملة بعنوان "ولادنا ماتو" و"طريق الموت"، لجذب نظر المسئولين إلى حالة الطرق بالمحافظة، وخاصة طريق "بلتان –بنها " الواقع على خط طريق 12، وهو طريق داخلي مهم بالمحافظة، لكنه يحصد يوميًا آلاف من أرواح البشر.
الحملة
يشير محمد الغماز، أحد مدشني الحملة، إلى أن المسئولين هم من يهمولن في الطريق ويتركون مئات المواطنين يموتون يوميا عليه، بسبب القائهم للقمامة على جوانب الطريق عن طريق سيارات تابعة للوحدات المحلية، ويقوم البعض منهم وأحيانا الأهالي بالتخلص من تلك القمامة بحرقها، مما يتسبب في انتشار الدخان الكثيف، يحجب الرؤية ويسبب الحوداث على الطريق.
حادث مروع
ويكمل أشرف عبده، الذي لقي ابنه حسن أشرف مصرعه في مارس الماضي على الطريق، قائلًا إنه كان يعمل في محل كشري هو وزميله أيمن شوقي حسين، وهما في العشرينات من عمرهما، وكانا يريدان إيقاف سيارة للذهاب للعمل فاصطدمت السيارة بهما بسبب الدخان الكثيف، وتركتمها وتوفيا في الحال.
ويضيف «عبده» أن المسئولين يتركونهم فريسة للقمامة والدخان وأسلاك الكهرباء الملقاة على الأرض والتي تعرض حياة المواطنين للخطر، مشيرا إلى أن الطريق وسيلة لموت الشباب وقد تقدموا بالشكاوى في مجلس الوزراء وللمحافظ ورئيس مجلس مدينة طوخ وبنها، لأعضاء مجلس النواب ولكن دون صدى لها أو استجابة فالجميع يترك المواطنين يتألمون ويموتون دون ثمن.
وأكمل عبده أن أعمدة الإنارة موجودة ومنتشرة على الطريق، لكن لا تتم إضاءتها من قبل المسئولين وأحيانا يضيئونها نهارا ويتركونها ليلا، مما يسبب حالة من الظلام الدامس على الطريق، وتكرار الحوادث.
واكمل عبده أن الأهالي لا يطلبون المستحل ولكن يطلبون حقهم القانوني والطبيعي لأن يجدوا طريقا مناسبا يعبرون عليه للذهاب إلى مصالحهم اليومية دون التعرض للموت.
المسئول
ويعلق عبد البر حشش، رئيس مجلس مدينة طوخ، قائلًا؛ إن إلقاء القمامة هو سلوك من المواطنين، مشيرًا إلى أنه تلقى الكثير من الشكاوى بخصوص هذا الطريق وتكرار الحوداث عليه، لذلك أرسل المختصين لرفع القمامة والإنارة ولكن المشكلة تداخل اختصاصات الوحدة المحلية لطوخ وبنها في الطريق، منوهًا إلى أن الجزء التابع للمدينة انتهى تمامًا من الإصلاح والإنارة.