اليوم.. «إيزيس وأوزوريس» أول عرض للعرائس المائية في مصر

أعلن الفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفني للمسرح عن افتتاح أول عرض لمسرح العرائس المائية "إيزيس وأوزوريس" في الثامنة مساء اليوم الخميس بحمام سباحة مركز شباب الجزيرة بالقاهرة، وذلك لمدة ثلاثة أيام تنتهي السبت المقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الأربعاء بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلي للثقافة، بحضور القنصل العام للسفارة الفيتنامية بالقاهرة، والفنان محمد نور مدير مسرح القاهرة للعرائس، والمخرجة مي مهاب، وناجي شاكر رائد فن العرائس في مصر، وصناع العرض الذي يقدم في مصر كأول دولة في العالم بعد فيتنام.
وقال الفنان فتوح أحمد خلال المؤتمر: إن الفضل في نقل تجربة مسرح العرائس المائية من فيتنام إلى القاهرة يعود للفنانة مي مهاب صاحبة المشروع ومصممة ومخرجة أول عروضه، والتي حرصت على الاستعانة بخبراء فيتناميين لتدريب فريق عمل العرض على هذا الفن الذي نقدمه في مصر بخبرة صناعة الأصليين.
وأضاف أن هذا المشروع نفذ خلال مرحلتين المرحلة الأولى هي مرحلة نحت العرائس المائية، وتم تدريب 17 مصمما من الشباب على عملية نحت العرائس المائية ، والمرحلة الثانية تواصلت فيها مى مهاب مع الخبراء الفيتنامين الذين تم استقدامهم إلى مصر، وقضوا هنا ما يقرب من 40 يوما، ورغم المشكلات والمعوقات التي واجهت المشروع إلا أنه حقق نتائج مبهرة سوف يشاهدها الجميع في العرض.
وقال الفنان محمد نور مدير فرقة مسرح العرائس إن هذا الحدث تاريخى في مصر، وسوف يحسب مشروع العرائس لصناعة والفنان فتوح أحمد الذي سانده بقوة مثمنا المجهود الذي بذلته مي مهاب التي تحملت الكثير من الصعاب للخروج بأول عرض للنور.
وفي سياق متصل قالت مى مهاب إن البداية كانت عام 2008 عندما جاءتها الفكرة في مشروع دراستها العليا، وبحثها عن فكرة الماجستير الذي حصلت عليه من كلية الفنون الجميلة، وكان عن العرائس المائية.
وأضافت:"ساعدتنى إحدى الطالبات الفيتناميات التي كانت تدرس في القاهرة ببعض المعلومات وعدد من فناني وخبراء العرائس المائية من فيتنام".
وأشادت مي مهاب بدعم الفنان فتوح أحمد لها ولهذا المشروع، وكذلك الفنان محمد نور مدير فرقة العرائس، ومؤسسة سميح ساويرس ودعمها للمشروع وناجى شاكى رائد فن العرائس في مصرلدعمه المستمر لها وتقديره لهذا الفن.
وعبر القنصل الفيتنامى عن سعادته باكتمال هذا المشروع وخروج العرض المسرحى " إيزيس وأوزريس"، مؤكدا سعادته بالفرحة التي شاهدها بعيون المصريين والقائمين على المشروع.