أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، أحد متهمى قضية "فض رابعة"، أنه لا يعلم شيئًا عن وقائع القضية، وأنه تم إحالته بها إلى المحكمة دون إخطاره. وقال:" أنا ممنوع من الورقة والقلم، كما أن المحامين ممنوعين من الالتقاء معي، وأرغب في إتاحة الفرصة لأهلي لزيارتى دون تعنت، لكونى ممنوعا عن الالتقاء بهم منذ عام كامل". ويأتى على رأس المتهمين في القضية عدد من قيادات جماعة الإخوان، في مقدمتهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجى وعصام العريان وصفوت حجازى وباسم عودة وعاصم عبد الماجد، أعضاء الجماعة، إلى جانب أسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، فيما تشمل قائمة المتهمين المصور الصحفى محمود شوكان. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها، تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل. وتضمنت قائمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.