نعت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث، وحقوق الإنسان "EAAJHR"، شهداء الوطن والشرطة المصرية، الذين لقوا حتفهم، اليوم، في حادث حلوان الإرهابي، والذي أسفر عن سقوط ضابط برتبة نقيب، و7 من أمناء الشرطة، من القوة المرافقة له، والذين كانوا جميعًا بإحدى الدوريات الأمنية الليلية، لتفقد الحالة الأمنية بكورنيش حلوان، وباغتهم الإرهابيون بالأسلحة المتطورة، ليفقدوا أرواحهم في ميدان الواجب والكرامة، مفتدين الوطن بدمائهم. وأعربت الجمعية عن عظيم تقديرها للدور الوطني المشرف، الذي تلعبة الشرطة المدنية، وجهودها الدءوبة في حفظ أمن الوطن والمواطن، من جهة الداخل، وتعاونها مع رجال القوات المسلحة البواسل، في صد كافة الهجمات الإرهابية الجبانة، التي باتت تستهدف أمن القوات أو المواطنين، من فلول الجماعات المتطرفة المسلحة. وأكدت الجمعية أن شهداء الوطن الذين يسقطون يوميًا، في ميادين الواجب والكرامة، هم وقود نهضة الدولة المصرية، في حربها ضد الإرهاب الأسود الجبان، والذي بات واقعا إليما يفرض نفسه، عقب 30 يونيو 2013، إلا أن رجال الشرطة، والقوات المسلحة الباسلة يمثلون حائط صد منيعا، ضد هذا الواقع المؤلم. وطالبت الجمعية كل وطني شريف محب لوطنه ومدرك لحجم التحديات، التي تحيق به من جهة الداخل والخارج، بدعم جهود الشرطة المدنية والقوات المسلحة، في محاربة فلول جماعات الشر الإرهابية، والتخلي عن المصالح الضيقة والصراعات، التي تفت في عضد مؤسسات الدولة وأجهزتها الوطنية، والتوحد خلف الإرادة السياسية، خاصة في هذا الوقت، الذي يشهد تحديات غير مسبوقة لنهوض الدولة المصرية وتبوئها المكانة التي تستحقها عربيًا وأفريقيًا وعالميًا.
