قال ضياء رشوان الكاتب الصحفي، إن تيار «التوقُّف والتبيُّن» الذي بدأ نشاطه منذ ثمانينيات القرن الماضي، واتخذ صورة جماعات متعددة القيادة والتنظيم متفقه في الجذور الفكرية العقائدية التي ساهمت في تشكيل حالة من التكفير والعنف. وأضاف "رشوان" خلال تقديم برنامج «منابر وسيوف»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، أن تيار «التوقف والتبين» له علاقة بالجماعات والتيارات التي تحمل طابعًا تكفيريًا وتتبنى أهدافًا متشددة. وأوضح "رشوان" أن جماعة «التوقف والتبيُّن» أحد روافد الفكر التكفيري الذي ظهر في ستينيات القرن الماضي بقيادة رموز من جماعة الإخوان المسلمين هم شكري مصطفى وسيد قطب، لافتًا إلى انها "الابن الشرعي" للتيار القطبي. وأضاف أن الجماعة تدعو أتباعها للتوقف عن الحكم بإسلام الناس حتى يتبين سلامة اعتقادهم وايمانهم؛ لأن الجماعة جعلت الأصل في الناس والديار هو الكفر وليس الإسلام، مشيرًا إلى أن فكر تيار «التوقف والتبيُّن» يبدو أخف حدة من فكر جماعات التكفير الصحيحة، إلا أنه في الحقيقة أشد خطرًا لأنه يتخفى تحتار شعار أهل السنة والجماعة.