سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس جامعة الزقازيق يبدأ خطة الإصلاح الإداري.. استبعاد «الرفاعي» وتعيين أمل فاروق بالتعليم المفتوح.. «السطوحي» مستشار لإدارة مشروعات التطوير.. ويعلن فتح باب التقدم للعمادة خلال أيام
تشهد جامعة الزقازيق حالة من الحراك في الفترة الأخيرة بعد تعيين الدكتور خالد عبدالباري رئيسًا للجامعة، خاصة بعد أن عانت الجامعة على مدى ما يقرب من عام من الاضطرابات في عدد من التخصصات سواء في العمل الأكاديمي أو الإداري. وقبل تعيين عبدالباري حاول الدكتور عبدالحكيم نور الدين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إجراء بعض الإصلاحات خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها، ومنها تسكين بعض المناصب الإدارية التي شهدت تفرغًا إلى جانب الإشراف على اختيار عدد من عمداء الكليات. «الإصلاح الإداري» وبالرغم من أن تعيين رئيس الجامعة الجديد خالد عبدالباري، لم يستغرق سوى أسابيع قليلة، فإن هناك حالة من القلق لدى بعض الإداريين داخل الجامعة، والجميع يعمل بترقب، خاصة أنه بدأ سياسية الإصلاح منذ تعيينه والتي أعلن عنها خلال رئاسته أولى جلسات مجلس الجامعة والتي تعتبر أقصر جلسة أجرتها الجامعة للمجلس، حيث لم تستغرق ساعتين، وكانت جلسات المجلس في السابق تستمر لثلاث وأربع ساعات. وأعلن عبدالباري أنه لابد من إعطاء الفرصة للشباب في تولي المناصب بالجامعة، مؤكدًا أن المناصب القيادية بالجامعة ستكون من نصيب الأكفأ من أصحاب الخمسين عامًا؛ لأن الجامعة في الفترة الأخيرة شهدت خروج العديد إلى المعاش. «التعليم المفتوح» وأصدر عبد الباري عدة قرارات أهمها تغيير مدير التعليم، حيث أصدر قرارا بتغير الدكتور أحمد الرفاعى، نائب رئيس الجامعة الأسبق، من مدير التعليم المفتوح، بعد أن قدم اعتذارا عن المنصب، وعين بدلا منه الدكتورة أمل فاروق، مسئولة التعليم الإلكتروني والأستاذة بكلية الهندسة. «مجلس التأديب» وكلف عبدالبارى الدكتور محمود زكي سطوحي بعمل مستشار رئيس الجامعة لشئون وحدة إدارة مشروعات التطوير بالجامعة وكمشرف على سفارة المعرفة لمدة عام، وأيضا تكليف الدكتور أحمد عبدالحميد شندية، عميد كلية العلوم برئاسة مجلس تأديب المعيدين والمدرسين المساعدين باعتباره أقدم العمداء بالجامعة، لحين تعيين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. «اختيار العمداء» وأعلن رئيس الجامعة أنه سيتم فتح باب التقدم لمنصب العميد في عدد من الكليات منها «التمريض، الطب البشرى، العلوم، ومعهد التكنولوجيا» بعد أن تم اختيار اثنين من كل كلية للمشاركة في لجان اختيار القيادات بالجامعة. وخلال الأيام القادمة يعلن رئيس الجامعة تعين قائم بالأعمال في منصب نائب رئيس الجامعة لشئون الدرسات العليا والبحوث، والذي أصبح فارغًا لحين اختيار من يصلح رسميًا للمنصب واستصدار قرار له من رئيس الوزراء.