انطلقت صباح اليوم أولى فعاليات مبادرة "إلا صحتنا" التي ينفذها مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد بالتعاون مع كلية الطب جامعة بورسعيد ومديرية الشئون الصحية والمجلس القومي للسكان واتحاد شباب العمال وجمعية كابسي للتنمية. بدأت الفعالية بكلمة افتتاحية لميرفت الخولى مدير المجمع، مؤكدة أهمية الاتجاه في الفترة الحالية لتنفيذ إستراتيجية مصر 2030 في جميع المجالات ومن مبادرتنا هذه نبدأ في مناقشة عدة جوانب في مجال الصحه بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالأمر لبحث عدة موضوعات للتوعية وإلقاء الضوء على الخدمات المقدمة للمواطنين وأيضا المعوقات التي تواجههم. من جانبها، تحدثت الدكتورة مايفل حشمت عميد كلية الطب جامعة بورسعيد عن أن الكلية تشارك في المبادرة بعدد من اللقاءات الطبية لنخبة من الأساتذة المتخصصين في أكثر من مجال للتوعية بأهم الفحوصات اللازمة للاكتشاف المبكر للأمراض في أكثر من مجال. ويلقى الدكتور إيهاب غنيم، وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وشئون البيئة رئيس قسم طب وجراحة العيون بالكلية، محاضرة الخميس القادم 5 مايو حول "داء السكري وأثره على العين". وأكد أنه يتم الكشف المجانى على قاع العين بعد الندوة للمساعدة في الاكتشاف المبكر لأى إصابة أن هذه هي الرسالة الحقيقية لكلية الطب المشاركة في المبادرة للوصول لكافة فئات المواطنين. وقالت الدكتورة سمية مصطفى مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الشئون الصحية مشيرة إلى الخدمات التي توفرها المديرية خاصة بعد التطويرات في الفترة الأخيرة وان هناك تعاون دائم للتوعية يتم تنفيذه لرفع الوعى بأهمية الحفاظ على الصحة العامة. وأشارت إيمان جاد الكريم مقرر المجلس القومى للسكان إلى أن المجلس يقوم بتنفيذ عدد من القوافل والندوات التوعية والتي تحاول أن تصل لجميع القرى البعيدة لتوصيل الخدمة بشكل فعال، وهو ما نستهدفه من المشاركة في المبادرة والتي سنحاول من خلالها تقديم خدمة متكاملة بالتعاون مع الشركاء. وتحدث محمد الغزاوى عن دور اتحاد شباب العمال في تنظيم قوافل طبية بحضور أساتذة متخصصين لإجراء عمليات دقيقة وبالمجان بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية وتدريب شباب الأطباء بواقع 12 قافلة في العام في التخصصات النادرة وأنه جار التنسيق مع كليتي طب وتمريض جامعة بورسعيد لضمهم والاستفادة من الخبرات. واختتمت الفعالية بمحاضرة للدكتورة مايفل بعنوان "الفحوصات اللازمة لداء السكرى" تحدثت عن مرض السكر وانواعه المختلفة وأسبابه وأحدث طرق العلاج ودور الخلايا الجذعية في العلاج وأهمية التشخيص المبكر للمرض ومضاعفاته والسكر من النوع التانى كما تحدثت عن الفحوصات اللازمة لمرض السكر "سكر صائم – بعد الأكل بساعتين – قياس السكر العشوائي – الهيموجلوبين السكرى" وعن كيفية استعمال الجسم لسكر الجلوكوز ودور هرمون الإنسولين في ضبط مستوى السكر في الدم وتمت التوصية في نهاية الندوة بأهمية الفحص الدوري لاكتشاف المرض وأيضا المتابعة الدورية لقياس نسبة السكر في وعدم الاكتفاء بجهاز المنزل فقط بل يجب عمل تحاليل في معمل متخصص لاستخراج النتيجة بشكل دقيق.