سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفتاوى الموسمية للسلفيين في «شم النسيم».. برهامي: «عيد للكفار».. مصطفى العدوي: بدعة منكرة من أهل العلم.. الحويني: لا يجوز بيع الفسيخ والرنجة.. وقيادي سلفي: لا تجوز المشاركة في أعياد غير المسلمين
لا يلبث السلفيون في إطلاق فتاواهم يمينًا ويسارًا كلما أتيحت لهم الفرصة، ولا يتركون مناسبة اجتمع عليها المواطنون إلا عكروا صفوها من خلال أحكامهم التي تحرم وتكفر من يشارك فيها أو يفرح بحضورها، وعندما اقترب يوم شم النسيم، بدأ سيل التحريمات في الانتشار، وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وإعادة إحياء الفتاوى ذاتها التي تحرم وترفض المشاركة في الاحتفال بشم النسيم. لا يجوز البيع وأدلى الشيخ أبو إسحاق الحويني، بدلوه مؤكدًا تحريم الاحتفال بشم النسيم، لافتًا إلى أن جميع العلماء حرموا مشاركة المسلمين للمشركين أعيادهم، وأثّموا فاعله. وأضاف الحوينى أنه يحرم على أي بائع أن يبيع في هذا اليوم أي طعام يخص الاحتفال بهذا العيد، فلا يجوز بيع البيض أو الفسيخ والرنجة، قائلاً: "ومن يفعل ذلك فهو آثم". عيد الكفار وقال ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن شم النسيم ليس من أعياد أهل الإسلام، بل هو عيد موروث عن الفراعنة، ولا يجوز للمسلمين اتخاذه عيدًا، خاصة أنه يعقب يوم عيد النصارى، المسمى بعيد القيامة، مما يؤكد وجود خلل في الفهم –بحسب تعبيره-. وأكد برهامي في رده على أحد الأسئلة المطروحة بموقع «أنا السلفي» أن أكل سمك الرنجة، وإقامة الحفلات في هذا اليوم من المحرمات، مضيفًا أن شم النسيم اعتاد الناس أنه يوم للفسحة والخروج وهو ليس من أعياد الإسلام، بل من أعياد المشركين ولا يجوز للمسلمين اتخاذ يوم الكفار عيدًا. بدعة منكرة وقال الشيخ مصطفى العدوي، الداعية السلفي، إن الاحتفال بيوم شم النسيم بدعة منكرة ليست في ديننا، وليس عند أهل الإسلام عيد يقال له شم النسيم لأنه من أعياد الكفار وليس المسلمين، فلا تشارك أهل الباطل وأهل الكفر في مثل هذا العيد. لا تجوز المشاركة وأفتى الشيخ سامح عبد الحميد، القيادي بالدعوة السلفية، أنه لا يجوز للمسلم أن يُشارك غير المسلمين في أعيادهم الدينية، مشيرًا إلى أن المسلمين لهم عيدان (الفطر والأضحى)، وشم النسيم عيد لغير المسلمين. وأشار عبد الحميد، إلى أنه يجوز للمسلم أن يُهنئ المسيحي بنجاح ابنه أو زواجه أو شفائه، ويجوز عيادته عند المرض، ومواساته عند المصيبة.