ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمينة (سانا) أن الرئيس بشار الأسد استقبل، الإثنين، وزيرا جزائريا، في زيارة نادرة لمسئول عربي لدمشق منذ اندلاع النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ أكثر من خمس سنوات. وعرض وزير الشئون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري، عبدالقادر مساهل، خلال لقائه الأسد، "التجربة الجزائرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق المصالحة الوطنية". وأفادت الوكالة بأن الأسد "استقبل، اليوم، وزير الشئون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبدالقادر مساهل"، وعبر "عن تقديره للموقف المبدئي الذي تقفه الجزائر مع سوريا". واعتبر الأسد، وفقا للوكالة، "أن الإرهاب لم يعد محليا وإنما بات جزءا من لعبة سياسية تهدف لضرب وإضعاف الدول التي تتمسك باستقلالية قرارها"، مؤكدا أن "الوضع في سوريا أصبح أفضل وأن الشعب السوري مستمر في صموده وتماسكه للدفاع عن أرضه". وعرض الوزير الجزائري، من جهته، خلال لقائه الأسد، "التجربة الجزائرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق المصالحة الوطنية". وتطرق الاجتماع الثنائي إلى "خطر الإرهاب وأهمية توحيد جهود جميع الدول في محاربته"، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية "وأهمية تعزيزها في كل المجالات، خصوصا على المستوى الاقتصادي وتوسيع آفاق التعاون والتكامل بين البلدين بما يخدم الشعبين الشقيقين"، وفقا لفرانس برس".