أعلن عدد القوى السياسية وحركات شبابية وطلابية ونقابات وعدد من شخصيات ومنظمات جماهيرية، اتفاقهم على إطلاق حملة «مصر مش للبيع» ردًا على أزمة جزيرتي تيران وصنافير، وفتح الانضمام إليها والمشاركة في فعالياتها والتوقيع على عرائضها لكل من يشارك في الهدف. وأكد الموقعون على استمارة الحملة أن هذه الحملة وكافة فعالياتها ولجانها هي ملك للمواطنين المصريين، ومفتوحة لانضمامهم ويتم تسيير أعمالها بشكل توافقي وديمقراطي. وقال الموقعون باسم الحملة: "نرفض الحملة الأمنية المتصاعدة على مدى الأيام الماضية من القبض على الشباب داخل الجامعات والقبض العشوائي من الشوارع والمقاهي ومداهمة المنازل، والتي بلغت ذروتها أمس في حملة فاشلة لترهيب الشباب وحصار لحركة المتصاعدة المعارضة للتفريط في الجزر ولتوجهات النظام، وهو ما يجرى قبل وبعد النفي الرئاسي الرسمي لخبر صحفي حول توجه لقمع الحركة المعارضة لموقف السلطة في قضية الجزر، وهو ما يجعلنا نحمل المسئولية الكاملة فيما يجري الآن وكذا أسلوب التعامل مع المظاهرات السلمية يوم 25 أبريل للسلطة بدءا من مؤسسة الرئاسة ومرورا بكافة الأجهزة الأمنية". يذكر أن على رأس من وقع على استمارة الحملة كل من: حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، وحزب التيار الشعبي (تحت التأسيس)، وحزب الدستور، وحزب العدل، وحزب العيش والحرية (تحت التأسيس)، حزب الكرامة، وحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب مصر الحرية، حزب مصر القوية، وحركة الاشتراكيون الثوريون، الجبهة الحرة للتغيير السلمي وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، تيار الشراكة الوطنية، شباب العدالة والحرية، حملة أرضي، حملة الطلاب مش هتبيع. ووقع على استمارة الحملة أكثر من 300 شخصية عامة، أبرزهم الدكتور أحمد البرعي، حمدين صباحي، باسم يوسف، خالد يوسف، الدكتورة منى مينا، خالد علي، خالد البلشي، خالد داوود، عمرو بدر، منى سيف، وليلى سويف، وآخرون.