أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الرئيس المعزول محمد مرسي قفص الاتهام تمهيدا لبدء جلسة النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميًا ب«التخابر مع قطر». يصدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي. والمتهمون في القضية هم: «محمد محمد مرسي عيسى العياط "محبوس"، وأحمد محمد محمد عبد العاطي "محبوس" مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق "صيدلي"، وأمين عبد الحميد أمين الصيرفي "محبوس" سكرتير سابق برئاسة الجمهورية، وأحمد على عبده عفيفي "محبوس" منتج أفلام وثائقية، وخالد حمدي عبد الوهاب أحمد رضوان "محبوس" مدير إنتاج بقناة "مصر 25"، ومحمد عادل حامد كيلاني "محبوس"، مضيف جوي بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية، وأحمد إسماعيل ثابت إسماعيل "محبوس" معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وكريمة أمين عبد الحميد أمين الصيرفي "طالبة"، وأسماء محمد الخطيب "هاربة" مراسلة بشبكة رصد الإعلامية، وعلاء عمر محمد سبلان "هارب" أردني الجنسية معد برامج بقناة الجزيرة القطرية، وإبراهيم محمد هلال "هارب" رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية». ووجهت النيابة إليهم تهم الحصول على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية، بأن اختلس المتهمان الأول والثاني التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية، والتي تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة، وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادي عشر، وصورًا ضوئية منها، وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها إلى دولة قطر، ونفاذًا لذلك سلموها وأفشوا ما بها من أسرار إلى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها.