سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصراع يشتعل بين «الوفد ودعم مصر» قبل ساعات من انتخابات اللجان النوعية.. الحزب يصدر بيانه الثالث في أقل من 24 ساعة.. ويؤكد: الائتلاف ألبس الباطل ثوب الحق.. وأعضائه اعتادوا الحصول على المنح والعطايا
استمرارا لحالة الصراع المشتعل بين قيادات ائتلاف «دعم مصر» وحزب الوفد منذ مساء أول أمس الخميس، بسبب إعلان قيادات ائتلاف دعم مصر عن التنسيق مع الحزب خلال انتخابات اللجان النوعية للبرلمان المقرر إجراؤها خلال ساعات، أصدر حزب الوفد بيانه الثالث في أقل من 24 ساعة للرد على تصريحات علاء عبد المنعم المتحدث الرسمي باسم ائتلاف دعم مصر. إلباس الباطل ثوب الحق وقال حزب الوفد في بيانه: «إننا لم نكن نريد أن نخوض تراشقا إعلاميا فرضته علينا التصريحات المتتالية من ائتلاف دعم مصر ولكن إصرار الائتلاف إلباس الباطل ثوب الحق في تصريحات متحدثه الرسمي علاء عبد المنعم جعلنا نوضح الأمور». توزيع مناصب وأضاف البيان أن ما ذكره المتحدث الرسمي للائتلاف عن أن التنسيق بين القوى السياسية أمر متعارف عليه سياسيا نقول له نعم ولكن التنسيق المتعارف عليه في مثل ظروف مصر هو تنسيق حول القضايا التي تحقق مصالح الوطن والمواطن وتحمي أمننا القومي وليس توزيع مناصب التي لا نسعى اليها ولا نتصارع حولها ولا نريدها. المنح والعطايا وتابع البيان: «سبق وأن ذكر الوفد في بيانه السابق أن بعض -وليس كل - أعضاء الائتلاف قد اعتادوا النجاح والحصول على المناصب عبر المنح والعطايا ونحن نصر على هذا فمصر كلها تعلم أن هذا البعض الذي يتعالى الآن وينتحل صفة الأغلبية لم يكن ليصبح نائبا لولا المنحة والعطيه والتي كانت مقعدا في قائمة حب مصر». القطيع وأوضح أن ما ذكره بيان دعم مصر حول أن الدكتور المستشار بهاء أبو شقة العالم والفقيه القانوني لم يكن لينجح في رئاسة اللجنة التشريعية لولا دعم الائتلاف له لأن أعضاء الوفد في اللجنه عضوان فقط قول ليس دقيقا فقد سبق وأن فاز النائب الوفدي سليمان وهدان ومرشح الوفد بوكالة المجلس في مواجهة مرشح الائتلاف الذي يزعم أنه صاحب الأغلبية، لأنهم نواب الأمة ليسوا قطيعا يساق ولكنهم أصحاب رأي وقرار وصوت حر. موقف آخر وأكد البيان: «أن الوفد كما سبق وأن أعلن أنه لم يسع ولن يسعي للتنسيق مع الائتلاف طلبا لدعم في لجان مجلس النواب ولولا حرصنا على وحدة الصف الوطني الذي يفرضه علينا صالح البلاد في هذه المرحلة الهامة والفاصلة في تاريخ الوطن والتي تتطلب من الجميع التركيز على الصالح العام لكان لنا موقف آخر ولكن لكل مقام مقال».