سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل الجمعية العمومية ل«الوسط».. عصام سلطان عضو من محبسه.. 10 من أعضاء الهيئة العليا تحت سن ال 30.. أبو العلا ماضي رئيسا بالتزكية.. يضع الأسس العشر لرؤية الحزب.. ويرفض احتكار الإسلاميين للدين
عقد حزب الوسط، أمس الجمعة، الجمعية العمومية بمقر الحزب في المقطم، واستهلت فعالياتها بإلقاء أبو العلا ماضي والمرشح الوحيد لمنصب رئيس الحزب كلمة لخص خلالها رؤية وطرح الحزب خلال الفترة المقبلة، موجهًا رسائل عدة إلى القوى السياسية بمختلف تياراتها، وكذا موقف الحزب من جماعة الإخوان ورفضهم لاستخدم العنف أو خلط الدين بالسياسة ودعمه للدستور والدولة المصرية. رئيسًا بالتزكية وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات حزب الوسط، فوز المهندس أبوالعلا ماضي، بمقعد رئاسة الحزب للمرة الثانية على التوالي. عصام سلطان فيما أظهرت القائمة النهائية للفائزين بأعضاء الهيئة العليا للحزب فوز المحامي عصام سلطان نائب رئيس الحزب السابق، بعضوية الهيئة العليا للحزب من داخل محبسه، وكانت أول الحضور زوجة سلطان وأدلت بصوتها في الانتخابات. احتكار الإسلاميين للدين وقال أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط: إن مظلة الحوار تتسع لكل من يؤمن بالحوار، وتلفظ من يستحلون دماء غيرهم من المصريين. وأضاف أبو العلا -خلال كلمته في افتتاحية الجمعية العمومية للحزب-: "في الوقت الذي نقول فيه إن الإسلاميين جزء من الجماعة الوطنية، فإننا نؤكد أنه لا ينبغى للإسلاميين احتكار الحديث باسم الإسلام، وإنما عليهم أن يقدموا اجتهادهم البشرى النابع من فهمهم للإسلام". أعضاء الهيئة العليا وأسفرت نتائج أعضاء الهيئة العليا عن فوز 30 عضوا من أصل 51 عضوا كانوا يتنافسون على مقاعد الهيئة العليا وهم: «عصام الدين خلف، وعصام سلطان، ومحمد عبد اللطيف، وإيمان قنديل، وأحمد خلف، وحسين ياسين، وأحمد ماهر، وأحمد بدران، وجيهان رجب، وطارق يوسف، وإسلام على». كما ضمت قائمة الفائزين: «هناء عصمت، ومحمد المرسي، ومحمد مهند، وأحمد البطل، ويحيى عبد اللطيف، وطارق فهمي، ومحمد إسحاق، ومحمد البنا، وأحمد علاء الدين، وطارق إبراهيم، وشريف قطب، وعبدالله سعيد، وعبدالعزيز محجوب، وأحمد رأفت، وسعيد عبدالله، ومصطفى العبد». الوصايا العشر وأكد أبو العلا على رفض الحزب العنف بكل أشكاله سواء من السلطة أو الجماعات أو الأفراد، مشددا على تمسكه بالعمل السلمي من خلال الدستور والقانون، مشيرًا إلى سعيه لعودة المسار الديمقراطي، والعمل الديمقراطي السلمي والفصل بين العمل الدعوي والسياسي الحزبي، ورفض سفك الدماء والتبرؤ من أي طرف تورط في دماء المصريين. وطالب بضرورة الإفراج عن كل المسجونين من كافة التيارات شبابا وشيوخا، رجالا ونساء، ممن لم يثبت بالأدلة ضلوعهم في استباحة دماء المصريين، والإفراج عن كافة المحبوسين احتياطيا.