عقد شريف فتحي، وزير الطيران المدني، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الشركات والقيادات الأمنية والأجهزة المعنية، شدد خلاله على أهمية الاستعداد وتقديم كل التسهيلات خصوصًا لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والمتابعة اليومية لرحلات المعتمرين، والعمل أيضا على حل كل المشكلات التي تواجه المعتمرين خلال سفرهم وعودتهم، من خلال غرفة العمليات التي تم تشكيلها. في ذات السياق استعدت الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى برئاسة اللواء فهمى مجاهد، مساعد وزير الداخلية لأمن مطار القاهرة الدولي، لسفر وعودة المعتمرين، حيث صدرت تعليماته بتخصيص مجموعة من الضباط لتذليل العقبات التي تواجه المعتمرين وتشديد الرقابة خارج الدائرة الجمركية أمام صالات السفر والوصول وضبط الخارجين على القانون وتوفير الأمن والأمان. من جانبه أكد إبراهيم عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة، أنه اعتبارًا من بدء عمرة رجب وحتى نهاية شهر رمضان وعودة رحلات المعتمرين بعد أداء مناسك العمرة تقرر تكثيف أعداد الورديات لإنهاء إجراءات السفر والوصول في أقل وقت إضافة إلى حسن المعاملة. أما المهندس محمد سعيد محروس، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، فقد أكد أن مطار القاهرة تحول إلى خلية نحل استعدادا لسفر المعتمرين خلال شهور رجب وشعبان ورمضان، حيث تقرر تكثيف الخدمات داخل السفر في مبنى الركاب رقم (1) المخصص لسفر المعتمرين على متن رحلات الخطوط الجوية السعودية ومبنى الرحلات الموسمية المخصص لرحلات مصر للطيران. «محروس» أوضح أيضًا أنه تم تخصيص أعداد كبيرة من موظفى العلاقات العامة والمنسقين لتسهيل إجراءات السفر والوصول للمعتمرين.