يعاني عدد كبير من الأطفال من الإصابة "بالشخير" في أثناء النوم، الأمر الذي يؤكد إصابتهم بأحد الأمراض التنفسية الشائعة التي يطلق عليها «الشخير»، وهو ما يتطلب من الأم أن تكون واعية وحكيمة في التعامل معه، حتى لا يترك آثارًا سلبية به. الدكتور إبراهيم شكري، استشاري طب الأطفال، يؤكد أن شخير الأطفال عادة يكون بسبب تضخم حجم اللوزتين وبعض الالتهابات باللحمية، فيسبب له صعوبة في التنفس وإصدار صوت الشخير المزعج، فيزعج الطفل في أثناء نومه ويوقظه كلما استغرق في النوم، مشيرًا إلى أن حالات كثيرة يكون "شخير" الطفل في أثناء النوم وراثيًا نتيجة لكبر حجم الأسنان مقارنة بحجم الفم. ويوضح «شكري» الأسباب المرضية لشخير الطفل في أثناء النوم، التي تتمثل في: - تضخم اللوزتين، وجود عيوب خلقية، اعوجاج الحاجز الأنفي إما خلقيا وإما نتيجة لإصابة، تضخمات في الأغشية المبطنة لتجاويف الأنف، وجود زوائد لحميَّة في تجاويف الأنف. ويحدد «شكري» طرق علاج الشخير باختلاف السبب كالتالي: - إذا كان السبب اعوجاجًا بالحاجز الأنفي فلابد من عملية تقويم للحاجز الأنفي. - في حالات وجود زائدة لحمية فلابد من استئصالها وتحليلها لمعرفة نوعها وطبيعتها. - النوم على الظهر في بعض الأوقات يجعل طفلك يصدر صوت الشخير في أثناء نومه، لذلك اجعليه ينام على أحد جانبيه ليعطي جهازه التنفسي القدرة على القيام بمهامه بشكل أفضل. - اللوزتان: إذا كان إصدار طفلك لصوت الشخير في أثناء النوم ناتجًا عن التهابات باللوزتين فقومي باستشارة طبيب لاستئصالهما.