قالت شبكة "ايه.بي.سي" نيوز الأمريكية إن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المملكة العربية السعودية محطة جديدة للتركيز على علاقة الولاياتالمتحدة مع المملكة، وبخاصة في ظل استمرار الادعاءات في دور الرياض في الهجمات الإرهابية 11 سبتمبر 2001. وأضافت الشبكة أن التوتر بين البلدين بدا واضحًا خلال النقاش الدائر حول رفع السرية على أجزاء من التحقيق في الكونجرس 2002 في الهجمات، وفي التشريع الذي قدم في مجلس الشيوخ الذي من شأنه أن يسمح للمملكة العربية السعودية لمقاضاتها في المحاكم الأمريكية بشأن دورها المزعوم في الهجمات. وكانت السعودية توعدت ببيع أصولها كافة الموجودة في الولاياتالمتحدةالأمريكية إذا سن الكونجرس الأمريكي قانونا يسمح بمحاسبة مسئولين سعوديين عن أحداث 11 سبتمبر. وأبلغت السعودية الإدارة الأمريكية أنها ستبيع بنحو 750 مليار دولار من الأصول الأمريكية التي تحتفظ بها المملكة في حال أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون من شأنه أن يلقي على السلطات السعودية المسئولية أمام المحاكم الأمريكية عن أي دور في هجمات 11 سبتمبر 2001 كما جاء في صحيفة "نيويورك تايمز".