أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن جزيرتي تيران وصنافير، تتبعان المملكة العربية السعودية، بالرغم من أن الدم المصرى سال على أرضيهما. وأضاف الفقي، خلال كلمته بندوة "مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية" التي تعقد الآن بكلية الدعوة الإسلامية بمدينة نصر، أن التاريخ القديم مختلف تماما عن التاريخ الحديث، مشيرا إلى أن هناك خرائط قديمة تعطى لمصر الحق في تيران وصنافير وتثبت تبعية أرض الحجاز كلها لمصر. وأوضح، أن المشكلات التي تواجهها مصر حاليا، هو عدم تحمس أمريكا للنظام الحالى، لافتا إلى أن واشنطن تفتعل الأحداث والمشكلات للتضييق على القاهرة. وأكد المفكر السياسي، أن كل مشكلات العالم صناعة بريطانية فهم يبتسمون كثيرا ومن الخلف يفتعلون المشكلات، لدرجة أنهم علقوا الرحلات بين لندنوالقاهرة خلال زيارة رئيس الجمهورية للمملكة المتحدة. وأضاف أن البرلمان من الممكن أن يرفع الحرج على الدولة حال عدم الموافقة على بيع الجزيرتين، مشددا على أن هناك تأثر في العلاقات المصرية السعودية بسبب التظاهرات الأخيرة.