قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أراد أن يتحدث للعالم ولم يجد له مكانًا غير الأزهر الشريف، إلا أن ذلك لم يحدث لأسباب أمنية ولوجستية وتحدث من قبة جامعة القاهرة، خلال زيارته إبان فترة حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك. وأضاف الفقي في في كلمته بندوة "مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية" بكلية الدعوة بجامعة الأزهر بالقاهرة، "ربنا يكفيكوا شر السلطة" منوهًا إلى أن الشخص عندما يجلس على كرسي السلطة نجده يتغير وهذه طبيعة بشرية. وأشار مصطفى الفقي، في لقائه بطلاب كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، إلى أن الداعية بمثابة مبعوث للأزهر الشريف له مكانته ولا بد أن يحافظ عليها.