اختارت مؤسسة المنجزين العرب للتنمية برئاسة سامح لطفي، الشخصيات الأكثر تأثيرًا في العمل العام والخيري والاجتماعى على مستوى العالم العربي، ويأتي في مقدمتهم الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور على جمعة، والفنان محمد صبحي، والإعلامي عمرو الليثى، ورجل الإعمال أحمد أبوهشيمة، والدكتورة غادة عبد الرحيم على، واللورد ياشار حسن عباس حلمي، ودكتورة حنان طاهر، وإسلام حسام من مصر، ومن دولة الكويت الشيخة نوال الحمود الصباح، وإبراهيم طاهر البغلى، والإعلامية عائشة صالح اليحيى، ومن الإمارات الشيخة الدكتورة هند عبد العزيز القاسمى، وسعيد سالم السويدان، ومن المغرب فاتيما فايز. ووصفت المؤسسة في بيان إعلامي الشخصيات العربية ب"سفراء السعادة والخير والعطاء"، مشيرة إلى أنهم عملوا على رسم السعادة في حياة الآخرين من خلال أعمالهم ومواقفهم، ومساهماتهم، ومبادراتهم المتميزة والتي كانت عنوانا للخير والعطاء من أجل إسعاد الآخرين. وأكد سامح لطفي رئيس مجلس أمناء المنجزين العرب أن المؤسسة تعمل على إبراز كل ما هو إيجابي داخل مجتمعنا العربي، وإلقاء الضوء على الشخصيات العربية المنجزة في كافة المجالات والتي استطاعت أن تحقق إنجازات في تخصصها، أو في العمل العام عمومًا، موضحًا أن الأسماء التي اختارتها المؤسسة سيتم تكريمها في احتفالية ضخمة يوم السبت الموافق 7 مايو المقبل في أحد فنادق القاهرة، تقديرًا لإنجازاتهم. وذكرت المؤسسة في بيانها نُبذة عن الشخصيات المختارة، وأعمالهم الاجتماعية والإنسانية الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير نجحت مؤسسة "مصر الخير" بقيادة جمعة في إقامة الكثير من المشروعات التنموية، والإنسانية، للفقراء، والمحتاجين، بمحافظات مصر المختلفة، حيث يتم اختيار المستفيدين بعناية فائقة، وفقا لمعايير محددة من قبل المؤسسة، خاصة في محافظات الصعيد، ورسم الابتسامة على وجوه أهالينا البسطاء. وتولي المؤسسة اهتماما كبيرا في مجال التكافل الاجتماعي، باعتباره أحد أهم المجالات التنموية، التي تهدف إلى مساعدة الأسر المعدمة، والفقيرة، فضلا عن العمل على خدمة وتنمية المجتمع، من خلال العمل في قطاعات الصحة، التعليم، البحث العلمي، ومناحي الحياة المختلفة. مجدي يعقوب غرس بذرة الأمل في قلب الصعيد ليداوى قلوب المصريين دون انتظار شيء وما زال يطوف العالم ليداوى القلوب، آخرها زيارته لإثيوبيا لإجراء جراحات على قلوب أطفالها، هذا بخلاف عملياته الجراحية المجانية للأطفال العرب من سوريا والعراق واليمن، وأصبح مجدي يعقوب نموذجا فريدا للبشرية، والعلم والعلماء، يعمل بهدوء وصمت وتواضع، وعاد إلينا ليقيم مؤسسته لأمراض وأبحاث القلب في أسوان، ليقدم نموذجا فريدا حتى بين أقرانه من بعض علمائنا الذين عملوا بالخارج. وتبنى أحمد أبو هشيمة رجل الإعمال في بداية عام 2014 ومن واقع المسئولية الاجتماعية لمجموعة حديد المصريين سلسلة مشروعات تنموية بعنوان مبادرة "إعادة أعمار القرى الأكثر احتياجًا" على مستوى عدد من المحافظات، كان آخرها قرية الخربة في شمال سيناء حيث تضمن المشروع رفع كفاءة حى ال"100 بيت" بقرية الخربة من خلال استكمال بناء وبياض وسيراميك ونجارة ودهان وكهرباء وفرش جديد لهذه المنازل، فضلًا عن منح الأسر المحتاجة من أبناء القرية وأصحاب هذه المنازل، 50 مشروعا وتجهيز العرائس اليتيمات ومشغل تطريز، لتوفير سبل عمل جديدة للسيدات المعيلات والفتيات المقبلات على الزواج. وأسس الفنان محمد صبحى مؤسسة معا بوزارة التضامن الاجتماعى وتهدف المؤسسة لتطوير العشوائيات غير الآمنة من خلال التطوير التربوي والمجتمعي لسكان هذه المناطق وبناء مجتمعات آمنة توفر حياة كريمة متكاملة من تعليم وصحة وثقافة وأمن وسبل الرزق للمواطن المصري ونقلهم بها. وللفنان محمد صبحي مشاركات إنسانية وتنموية وخيرية عديدة من واقع مسئوليته الاجتماعية كفنان عربي مثقف يتمتع بحب واحترام الجمهور، وقد طلب الفنان محمد صبحي من إدارة شبكة قنوات CBC توجيه الميزانية المخصصة لإعلانات برنامجه "أعزائي المشاهدين مفيش مشكلة خالص" لصالح تطوير العشوائيات بما يؤكد على فكر الفنان المهموم بقضايا بني وطنه. استطاع عمرو الليثى من خلال برنامج ومؤسسة واحد من الناس إن يُسعد آلاف الأسر البسيطة في القرى والريف والمناطق العشوائية، حيث نظمت المؤسسة والبرنامج على مدى سنوات القوافل الطبية والغذائية، والاهتمام بمشكلات البسطاء والعمل على حلها بخلاف تقديم الإعانات ورحلات العمرة، والإفراج عن الغارمات. كما أسست غادة عبد الرحيم مبادرة ولادها سندها، بهدف تحفيز الشباب المصري على الابتكار والبحث العلمي وكافة الفنون من خلال رؤية وضعتها المؤسسة، وكذلك تحفيز الشباب الذين لديهم أفكار لمساندة بلدهم وتنميته، وتعد فكرة المبادرة وهدفها الأساسي هو خدمة البلد بدون مقابل وتقديم كل الدعم والأفكار للنهوض والتطوير ببلدنا. كما شاركت الدكتورة غادة عبد الرحيم في إدخال السرور على الأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة من خلال مساهمتها في العديد من الفعاليات والأنشطة الإنسانية بمؤسسة بوابة الخير التي أسسها الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب. يذكر أن اللورد ياشار تقلد العديد من المناصب الرفيعة على المستويين المحلى والدولي ومنها لورد بالمملكة المتحدة وسفير فوق العادة بمجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي والمفوض الدائم لدى الاتحاد الأوروبي ودولة رومانيا، وعضو المجلس القومي المصري لمشروع النهضة العلمية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والرئيس الفخري للجالية المصرية بدولة رومانيا، والأمين العام للاتحاد العربي لتكنولوجيا الإعلام وعضو رابطة البوليس الدولي بالإضافة إلى عشرات الألقاب الأخرى. استطاعت الشيخة نوال الحمود الصباح الرئيس الفخري لمجموعة ديرة الخير التطوعية، أن تصبح أيقونة للعمل الخيري في الدول العربية، فهي دائمة "سباقة بالخير"، ورائدة في العمل التطوعي لخدمة مجتمعها الكويتي والخليجي والعربي، ولذلك لم يكن مستغربا اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة، واختيارها كرئيس للاتحاد العربي لمكافحة التزوير التابع لجامعة الدول العربية، كما لها دور بارز في مساندة قضايا المرأة العربية. وتعد الإعلامية عائشة صالح اليحيى، عضو اللجنة الوطنية الدائمة ليوم الطفل العربي، أول إعلامية عربية تدخل الصومال إبان الحرب الطائفية حاملة عطاء أهل الكويت، شاركت في إنجاز قرية حنان بالسودان من ريع طبق الخير الأهلي، لها عطاء متميز في العمل التطوعي والاجتماعي. أما رجل الإعمال سعيد سالم السويدان من الإمارات رئيس مؤسسة النبراس، له العديد من المساهمات الخيرية والمشروعات التنموية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وله إسهامات كثيرة داخل مصر منها إسهامه في مشروع ال60 سريرا بمستشفى 57357، وله أنشطة خيرية متعددة بمحافظتي الفيوم، وبني سويف، بجانب إسهاماته المادية لعدد من المؤسسات والجمعيات الأهلية.