الأقباط يعتبرون مولد المسيح من الأعياد الكبرى ويقيمون «مزود» رمزي الكنيسة الإنجيلية تكتفى بالترانيم ولا تحتفل بأية مظاهر طقسية البابا شنودة يرأس القداس منذ عام 1985 رغم ظروفه الصحية للكنيسة المصرية وتحديدا طائفتى الارثوذكس والكاثوليك استعدادات طقسية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد التى تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية يوم 25 ديسمبر من كل عام وتقام القداسات والترانيم ليلة 24 ديسمبر تزامنا مع الفاتيكان والكنيسة الام هناك التى يرأسها الانبا بنديكيت السادس عشر بينما يأتى احتفال الكنيسة الارثوذكسية فى 7 يناير ويقام القداس الخاص بالعيد الليلة التى تسبقه. الاقباط الارثوذكس يعتبرونه من الأعياد الكبرى والسيدية فى الكنيسة وله العديد من الطقوس حيث تستعد الكنائس بالزينات والورود وشجرة عيد الميلاد بينما يقام مزود رمزى وهو عبارة عن مجسم خشب أو حجرى يشبه المزود الذى تم ولادة السيد المسيح بداخله ويضم أيضا صورة للمجوس وهم أول من زاروا السيد المسيح وقدموا له هدايا عبارة عن لبان ومر وفضة وهى رموز لها علاقة بحياة السيد المسيح فيما بعد !! لسنوات طويلة ظلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية تشترك مع نظيرتها الأرثوذكسية فى الطقوس والممارسات الكنسية ونظام الصوم وعدد أيامه ونوع الطعام المسموح به إلى أن عقد مجمع بالقاهرة سنة 1898م، أطلق عليها «السينودس الإسكندرى للأقباط» وحدد معنى الصوم والانقطاع وما هى الأصوام المقررة فى الكنيسة وحدد الآتي: يمتنع الصائم لمدة معينة من الزمن عن الأكل والشرب، وعندما يحل صومه يمتنع عن نوع معين من المأكولات والمشروبات مثل اللحم والبيض والألبان والخمر وسائر المشروبات المسكرة، وهدف هذا الصوم أن يقدم الشعب المسيحى بواسطة إماتة الجسد تكفيراً عن خطاياه ويحضر نفسه للاحتفالات المهمة والأعياد. داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يحضر الآلاف من الأقباط يشاركهم العديد من المسلمين وكبار رجال الدولة وفقا لما جرت عليه العادة فى السنوات الماضية يبدأ البابا الاحتفال بعيد الميلاد بقداس سنوى يستمر للساعات الأولى من الصباح، ولم يتوقف هذا الاحتفال سوى خمس سنوات الذى كان يقام فيه، بالدير بعد قرار رئيس الجمهورية محمد أنور السادات وقتها وبعد رحيل السادات ظل البابا ثلاث سنوات وعاد بعد حكم قضائى وكان أول قداس عيد ميلاد يقام بعد العودة للكاتدرائية فى السادس من يناير 1985 حتى اليوم مازال البابا رغم ظروفه الصحية يرأس الطقوس بحضور المجمع المقدس ويحضره العديد من المشاهير ورجال الصحافة ونجوم المجتمع المصرى وينقل التليفزيون الاحتفال كاملا. أما الكنيسة الإنجيلية التى يطلق عليها كنيسة البروتوستانت فهى كنيسة بلا طقوس ولا تحتفل بأية مظاهر طقسية وتكتفى بالترانيم ليلة الميلاد ولا يوجد صوم عن الأكل أو أى طعام وتتشابه فى الاحتفال بتزيين شجرة الميلاد وتوزيع الهدايا على الأطفال وتعتبر كنيسة الدوبارة أشهر الكنائس احتفالا بعيد الميلاد.