المعلم يرحل.. وشيكا يعود.. والتوأم فى الصورة مع السلامة يا معلم والقلب داعيلك.. هذا هو عنوان لقاء القمة الأفريقى بين الأهلى والزمالك الذى جرت أحداثه على ملعب الكلية الحربية فى الجولة الثانية من دور الثمانية لدورى رابطة الأبطال الأفريقى وانتهى لصالح الأهلى الاحد الماضى بهدف نظيف أحرزه المتخصص محمد أبوتريكة فى الدقائق العشر الأخيرة من المباراة. بذلك تربع أبناء القلعة الحمراء على قمة المجموعة برصيد 6 نقاط لتصبح مقولة الأهلى فوق الجميع حقيقة وأمراً واقعاً ويتذيل الزمالك القاع بدون رصيد.. وبمجرد اطلاق الحكم صافرة النهاية بدأت التسريبات عن منح المعلم حسن شحاتة استمارة «6» ليكون أول ضحايا القمة ويعود شيكابالا ممتطياً الجواد الأبيض ويبدأ المجلس الأبيض مسلسل البحث عن مدير فنى جديد وإن كان التوأم هو الأقرب لاستكمال مشوار البطولة الأفريقية. وبنفس التفاصيل ارتكب الزمالك العديد من الأخطاء التى ارتكبها فى لقاء تشيلسى الغانى والتى خسرها فى الوقت بدل الضائع ولم تكن تغييرات المعلم موفقة ولم يظهر المالى عبد الله سيسيه بالمستوى اللائق، فى المقابل جاءت تغييرات البدرى موفقة خاصة عبد الله السعيد الذى جدد نشاط فريقه ولعب الكرة التى جاء عن طريقها هدف المباراة. فيما عاشت جماهير الزمالك ليلة رمضانية حزينة «كالعادة» ظلت طوالها تصب لعناتها على نجومها والجهاز الفنى ومجلس الإدارة خاصة أن السنوات الأخيرة شهدت تفوقاً كاسحاً للأحمر فى مباريات القمة فأصبح أقصى ما تتمناه القلعة البيضاء أصبح الخروج بنتيجة التعادل وهذا ما لم يحدث. ويبدو أن تدريب الزمالك أصبح فألاً سيئا على المعلم حسن شحاتة ويخصم من تاريخه الذى سطره طوال السنوات الماضية بالفوز بثلاث بطولات أمم أفريقيا ويأتى للزمالك ليخرج من كأس مصر فى المباراة النهائية أمام إنبى وها هو يقود الفريق للهاوية فى بطولة أفريقيا.. ويبدو أن مجلس الزمالك أصبح يعرف طريقه وقرار الاستغناء عن خدمات المعلم وتعيين شيكابالا قائداً للقلعة البيضاء حتى اشعار آخر.