علق ميكال يعاري البروفسور بجامعة تل أبيب على حجم الاتفاقيات الموقعة بين المملكة العربية السعودية ومصر خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان للقاهرة. قال يعاري لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الاتفاقيات الموقعة بين القاهرة والرياض تثبت أن السعودية لم تعط أموالها لمصر، على عكس ما يقال، بل إنها تستثمر أموالها بحكمة. ولفت يعاري إلى إقامة الجسر البري الواصل بين السعودية ومصر، مشيرا إلى أن أهمية إقامته هائلة نظرا لأنه يربط بين قارتي آسيا وأفريقيا، ومن شأنه أن يخلق تعاون اقتصادي كبير بين البلدين. أما عن نقل ملكية الجزيرتين تيران وصنافير للملكة العربية السعودية، أشار ميكال، إلى أن مشكلة ترسيم الحدود كانت دائما تقف على خلفية العلاقات بين القاهرة والرياض، وإن لم يتم معالجتها، كانت من شأنها أن تؤثر على صفو العلاقات بين البلدين مستقبلا.