زار ماجد الحقيل، وزير الإسكان السعودى، اليوم السبت، مقر بنك التعمير والإسكان، بصحبة المهندس خالد عباس، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والتقى المحاسب فتحى السباعى، رئيس مجلس إدارة البنك، والمهندس محمد الألفى، العضو المنتدب للشئون الهندسية والاستثمار بالبنك. وقدم المحاسب فتحى السباعى، خلال اللقاء شرحا وافيا عن أهداف إنشاء بنك التعمير والإسكان، والمشروعات التي يقوم بتنفيذها حاليا، وجهود توفير الوحدات السكنية لمختلف شرائح المجتمع، ودعم شريحة محدودي الدخل، للحصول على وحدة سكنية بمستوى عالٍ، وبأسعار مناسبة، وعلى فترات سداد ممتدة. وأشار رئيس مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان إلى الدور الذي يقوم به البنك حاليا، وعدد من البنوك الأخرى، في منظومة التمويل العقارى، خاصة لمشروع الإسكان الاجتماعى، مؤكدا أنه المشروع الأضخم في المنطقة، الذي يحظى باهتمام واضح من القيادة السياسية، والحكومة بوجه عام. ويبذل البنك وجميع المسئولين عن المشروع جهودا كبيرة سواء في مراحل الإنشاء المختلفة، أو سرعة إجراءات حصول المستفيد على التمويل الخاص بالوحدة، وأثنى على المبادرة التي اتخذها البنك المركزى لتخفيض الفائدة على المستفيدين بهذا المشروع، الذي يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية. وعرض المحاسب فتحى السباعى ملخصا لعدد من المشروعات التي ينفذها البنك، وشروط الحصول على هذه الوحدات، والميزات التي يوفرها البنك لعملائه من أصحاب دفاتر التوفير. وشرح المهندس خالد عباس، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، برنامج الإسكان الاجتماعى، وأهدافه، وشروطه، والموقف التنفيذى، وخطة الوزارة في المرحلة المقبلة، وقدم عرضا لما تقوم به الوزارة من جهود في سبيل توفير الاحتياجات المختلفة من وحدات سكنية وأراض لمختلف شرائح المجتمع. وعرض عباس ملخصا عن مشروع "دار مصر" للإسكان المتوسط، وأراضى القرعة التي تطرحها الوزارة والتي تناسب مختلف الشرائح، وكذا الأراضى الاستثمارية التي تطرحها على المطورين العقاريين، وكذا الشراكات التي أبرمتها الوزارة في عدد من المشروعات.