عاد إلى القاهرة أمس الثلاثاء، الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، بعد مشاركته فى حفل تنصيب البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان الجديد، ممثلا عن مصر. وتعتبر هذه الزيارة توطيدا للعلاقات بين البلدين فى كافة المجالات، وفى مقدمتها الثقافة والسياسة. وشارك فى حفل تنصيب الباب أكثر من ثمانين ضيفا من رؤساء دول وحكومات وقيادات دينية وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك بساحة كنيسة القديس بطرس. جدير بالذكر أن البابا فرنسيس ولد باسم خورخى كاريو بيرجوليو، وهو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستين بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013، وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، وهو أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا السورى غريغورى الثالث منذ1272عاما. وشغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثانى قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001، واختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزى، أحد معلمى الكنيسة الجامعة، «والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام» وخاصة دول العالم الثالث، يتقن البابا اللغات الإسبانية، واللاتينية والإيطالية،والألمانية، والإنكليزية والفرنسية.