في 11 سبتمبر 2002 قام خمسة أفراد من تنظيم القاعدة بخطف طائرة أميركان أيرلاينز وهى من طراز بوينج 223-757 رحلة 77 كجزء من هجمات 11 سبتمبر حيث حطمت عمدًا في البنتاجون، مقر وزارة الدفاع، بالقرب من واشنطن مما أسفر عن مقتل 59 راكبًا على متن الطائرة إضافة إلى الخاطفين وكذلك 125 شخصًا في المبني. كانت الطائرة قد أقلعت من مطار واشنطن دالاس الدولى في دالاس ولاية فرجينيا في رحلتها الداخلية إلى مطار لوس أنجلوس الدولى في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا وأثناء تحليقها بالجو اقتحم الخاطفون قمرة القيادة وسيطروا على الركاب وطاقم الطائرة وتولى هانى حنجور القيادة وتحطيم الطائرة في الجانب الغربى من وزارة الدفاع الأمريكية مما أسفر عن أضرار جسيمة بالبنتاجون وانهيار جزء منه. تسببت أحداث سبتمبر في قيام المنظمة الدولية للطيران المدنى بعقد مؤتمر عالمى لوزراء النقل والطيران تم الاتفاق خلاله على بدء تركيب الأبواب المصفحة لكبائن القيادة بالطائرات.