أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مؤتمر "تنفيذ أجندة التنمية المستدامة عام 2030 في الدول العربية" "الأبعاد الاجتماعية" يتطلع إلى تحقيق أهدافه بوضع خارطة طريق عربية تنفذ أجندة التنمية المستدامة، معربة عن حرص وزارة التضامن الاجتماعى على التعاون والتنسيق مع الأشقاء العرب وجامعة الدول العربية والأممالمتحدة ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ هذه الأجندة الطموحة بما ينعكس إيجابيا ليس فقط على المواطن المصري بل على كافة المواطنين العرب. جاء ذلك خلال كلمتها بافتتاح المؤتمر الوزاري العربي، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشارك به وزراء التنمية والشئون الاجتماعية العرب، والصحة والشباب والرياضة، وأعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية ووكالات الأممالمتحدة المتخصصة. أضافت الوزيرة أن المؤتمر يمثل فرصة هامة لكافة الوزارات المعنية بالأبعاد الاجتماعية لأجندة التنمية المستدامة 2030 والتي تتعلق بصورة مباشرة بالمواطن بما يمكن الوزارات من العمل في إطار منظومة التنسيق مع جامعة الدول العربية ووكالات الأممالمتحدة المتخصصة وفي مقدمتها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وصولا إلى تحقيق التنمية المستدامة في إطار من العدالة الاجتماعية. ومن جانبها، أكدت هيلين كلارك مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي على أن خطة التنمية المستدامة تقدم فرصة تاريخية لنبني على ما أنجزته الأهداف الإنمائية للألفية (2000-2015) ولاستكمال السعي لتحقيق ما تصبو إليه جميع شعوبنا من تنمية شاملة وعادلة ترتقي بالمستوى المعيشي للكافة، مؤكدة على أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي من خلال دوره كشريك رئيسي يدعم برامج التنمية الوطنية، وكرئيس للمجموعة الإنمائية للأمم المتحدة على أهبة الاستعداد لتقديم كافة أنواع الدعم للبلدان العربية وخاصة دعم جهود دمج أهداف التنمية المستدامة 2030 ضمن خطط التنمية الوطنية وتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيقها. ويناقش المؤتمر الوزاري على مدى جلساته عدد من المحاور منها: التخطيط التنموي المتكامل والنظم الإحصائية المطلوبة للتخطيط والرصد والتقييم والسياسات اللازمة لتنفيذ الأهداف، الأطر المؤسسية القادرة على التنفيذ والرصد والتقييم والتمويل اللازم لتنفيذ الأهداف مع تركيز المحاور على ال الأبعاد والمنظور الاجتماعي للأهداف. ومن المقرر أن يخرج المؤتمر بتوصيات متعلقة بآليات تنفيذ السياسات التنموية الخاصة بأهداف التنمية المستدامة، وسبل متابعتها من الناحية المؤسسية لضمان التنسيق ورفعها لمجلس وزراء التنمية الاجتماعية العرب لترفع فيما بعد لمؤتمر القادة العرب 2016.