أعرب رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد بن محمد الحمادي، عن متانة العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة بمصر ورسوخها على كافة المستويات والأصعدة، وأشار الحمادي في تعليقه على الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى أن تنامي هذه العلاقات له امتداده التاريخي الذي تخللته مواقف عظيمة. وقال الحمادي: إن مصر عاشت خلال السنتين الماضيتين حراكا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا مهما، تمثل في طرح كثير من المشاريع الاستراتيجية الجاذبة للاستثمار في جميع المجالات، وخاصة في قطاع التشييد والبناء الذي جذب كثير من المستثمرين في هذا القطاع، وعلى رأسهم المستثمرين السعوديين الذين شكل دخولهم إلى السوق المصري رافدا وامتدادا قويا للدور الذي لعبته المملكة في سبيل دعم مصر خلال المرحلة الماضية، ومساندتها لجانب الاستقرار وتجاوز الظروف والأزمات المرحلية التي مرت بها. وأضاف رئيس اتحاد المقاولين العرب أن ما تشهده مصر حاليا من استقرار سياسي وأمني واقتصادي هو نتيجة طبيعة لتلك المساندة الصادقة والدعم اللامحدود من قبل قيادة المملكة. وأردف الحمادي: إن اتحاد المقاولين العرب يدعم جميع من يعمل في قطاع التشييد والبناء، خاصة أن في الدول العربية شركات كبرى تعمل في هذا القطاع ولديها باع طويل وخبرات متراكمة، اكتسبتها على مدى سنوات عديدة، كانت خلالها شريكا فاعلا ومؤثرا في مسيرة التنمية في تلك الدول. وأضاف أن الشركات السعودية بدورها جزء من هذه المنظومة الإنشائية العربية سواء من خلال التشريعات والنظم أو من خلال العامل اللوجستي التقني والمالي، ودورنا في اتحاد المقاولين العرب يصب باتجاه تعزيز هذا الجانب، وبالتالي خلق بيئة استثمارية إنشائية عربية نموذجية تواكب التطورات والمتغيرات العالمية في هذا القطاع، وتؤسس لمراحل قادمة أكثر نموا وازدهارا، وتدعم النهوض بالقطاع عربيا، بل وتتجاوز الحدود الإقليمية إلى العالمية على مستوى الخبرات والكفاءات، بما يشكل عاملا محفزا لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في دولنا العربية.