تبدأ اللجنة السعودية المصرية المشتركة، الاجتماعات التحضيرية لدورتها الخامسة، المقرر عقدها في القاهرة غدا الأربعاء، بالتزامن مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – إلى مصر. ويرأس الجانب السعودي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، فيما يرأس الجانب المصري وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، ويعقد بالتزامن مع اجتماعات اللجنة، المنتدى التجاري والاستثماري السعودي المصري، واجتماع مجلس الأعمال السعودي المصري المشترك، ومعرض للصادرات السعودية. ومن المقرر أن تناقش اللجنة عددا من المواضيع المهمة أبرزها تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، والعمل على وضع التسهيلات التي تسهم في مضاعفة وزيادة معدلات التجارة والاستثمار في البلدين، كما تناقش المصاعب التي تواجه الاستثمارات السعودية في مصر، وتبحث أيضًا عددا من الموضوعات المختلفة في المجالات الصحية والثقافية والتعليمية والفنية، إلى جانب تحديد مَواعيد مُتابعة مُجدولة تتواصل من خلالها فرق العمل المُتخصّصة لتنفيذ التوصيّات. جدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية ومصر لعام 2015 بلغ 23806 ملايين ريال، وبلغت صادرات المملكة لنفس العام 15197 مليون ريال، والواردات 8609 ملايين ريال، ويميل الميزان التجاري لصالح المملكة بفارق 6588 مليون ريال.