طالبت الفنانة هالة صدقى، بوضع تمثال للرئيس الأسبق حسنى مبارك في ميدان التحرير، مشيرة إلى أنه لا يوجد شيء اسمه رقابة على الأعمال الفنية، وأن الجمهور هو الوحيد الذي يراقب تلك الأعمال. وقالت هالة صدقي، خلال لقائها مع الإعلامية راغدة شلهوب في برنامج «100 سؤال»، المذاع على قناة «الحياة»: إنها لا تؤمن بالمذاهب المسيحية، مؤكدة أن هذه المذاهب لم تكن موجودة أيام المسيح، وأنها غيرت مذهبها كي تستطيع أن تطلق من زوجها. وأضافت «هالة»، «أيام المسيح مكنش فيه بروتستانت ولا كاثوليك، كل ده من أفعال البشر، وأنا مش مؤمنة بالقصة دي ولا الكلام ده، المهم أن ربنا موجود وتعاليمه بنفذها». نصائح ونصحت الفنانة هالة صدقي، الشباب والفتيات بأن يتم الزواج بينهم عن طريق الصداقة أولا، لافتا إلى أن هناك الكثير من العلاقات الزوجية تنتهى قبل إتمامها بسبب عدم التفاهم. وأضافت: «أنا لما تزوجت مكنش هدفي الأمومة، أنا طول عمري مظبوطة ومبحبش العلاقات اللى مش مظبوطة، وأنا تزوجت علشان حبيبته مش علشان حاجة تانية، وقرار زواجي كان سريعا، وتزوجت في المصيف، وكنا بالمايوهات». مثليون جنسيًا وقالت الفنانة هالة صدقي، إن بعض أصدقائها مثليون جنسيًا ولا تشعر تجاههم بأي ضيق، موضحة أن المثلية ليست اختيارًا، وإنما هي مشكلة جسمانية أو طبية. وأضافت «بيصعبوا عليا، وياريت تبص لأي "مِثلي" على أنه ابنك أو أخوك، مش لازم نكون قاسيين، كل واحد حر في حياته، وأنا بعض أصدقائي مثليين جنسيًا، وهم أذكياء وملتزمون». تمثال وأكدت الفنانة هالة صدقي، إنها ضد ما فعله النائب البرلماني السابق توفيق عكاشة، عندما قابل السفير الإسرائيلي، موضحة أن إسرائيل عدو، وأن مصر في ظروف حرب لا تسمح بذلك. ولفتت إلى أنها تحب الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتعتبره رمزًا من الرموز المصرية، وقالت: «أطالب بإنشاء تمثال له في ميدان التحرير». برامج المقالب وقالت الفنانة هالة صدقي، إنها لا تحب برامج المقالب، ولا تعترف بها، مؤكدة أن بعض هذه البرامج «تمثيل في تمثيل». ووأضافت: «مقالب زمان بتاعت إبراهيم نصر، كانت حلوة، لكن دلوقت بيعملوا حاجات غريبة، وممكن الإنسان يكون عنده القلب، وتؤذيه، وفيه ناس ماتت بره بسبب البرامج دي». تحرش جنسى وروت الفنانة هالة صدقي تفاصيل تعرضها للتحرش، قائلة: «كنت في جنازة الفنانة الراحلة سناء جميل، وفوجئت بشخص بيلزق فيا». وقالت: «كنت منهارة وبعيَّط، فاستغربت إيه الجرأة دي، وبدون تفكير لفيت ورزعته حتة قلم.. وبعدها سبته للناس بقى هي اللي قامت بالواجب». وأضافت: «لا يوجد شيء اسمه الرقابة على الأفلام، ولا يمكن مصادرة الإبداع، والفنان والمخرج المحترم، ضميره بيمشيه»، مشيرة إلى أن الجمهور هو المراقب الأول على الأعمال السينمائية. وتابعت: «الجمهور قادر على رفض أو تأييد الأعمال السينمائية الهادفة أو المشينة»، مؤكدة أن الفنان هو رقيب نفسه، وعلى الجمهور الاختيار بين الجيد والسيئ.
