سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل 3 ساعات بين المثقفين والرئيس.. السيسي للكتاب: «أدركوا الواقع بلاش تنظير».. بهاء الدين شعبان: تم تكليفنا بعقد لجنة تحت إشراف الرئاسة.. عيسى: ناقشنا كل القضايا.. والنقاش: الحريات الملف الأبرز
انتهى منذ قليل، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بنخبة من المثقفين والكتّاب، بحضور وزير الثقافة، وآخرين، لمناقشة مختلف القضايا السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية. ومن جانبه قال الكاتب الصحفي صلاح عيسى الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمثقفين، كان مثمرًا، لافتًا إلى أنه تم تناول كل القضايا الأساسية، وخاصة الأزمة التي تمر بها مصر حاليًا. وأوضح "عيسى" في تصريح ل" فيتو"، أنه تم مناقشة القضايا المتعلقة بالإرهاب، والأزمة الاقتصادية، والمشكلات المتعلقة بالحريات العامة، والأزمات المعيشية، مشيرًا إلى أن الاجتماع كان مثمرًا، ويتسم بالصراحة من قبل الرئيس ويدعو للأمل والتغلب على المشكلات. وأضاف أن الرئيس كان مهمومًا خلال اللقاء بالشكل العام، لكنه كان متفائلاً بأن مصر ستتخطى هذه الأزمات، مشيرًا إلى أنه كان هناك مداخلات من قبل البعض خلال اللقاء، وتعبيرًا عن الآراء، وكان الجميع في غاية السعادة، عند التعبير عن آرائهم، لافتًا إلى رد الرئيس على كل ما تم عرضه. وأشار إلى أنه لم تحدث أي مقاطعات خلال اللقاء، وبعض الزملاء طلبوا مداخلات بعد انتهاء اللقاء ووافق الرئيس على ذلك. لجنة خاصة ومن جانبه كشف أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس لجنة ثقافة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، عن مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء لقائه بالمثقفين والمفكرين، اليوم الثلاثاء، بتشكيل لجنة تحت إشرافه بشكل مباشر للعمل على جمع كل الاقتراحات التي تم طرحها أثناء اللقاء، وبلورة خطة عمل مشتركة بين الدولة والمثقفين خلال المرحلة القادمة. وأوضح بهاء الدين في تصريح ل«فيتو»، أن الحضور طالب "السيسي" بعقد لقاءات دورية بينهم وبين الرئيس لمتابعة تطورات الفترة الراهنة، مشيرًا إلى إصرار الحضور على اعتماد المكاشفة والمصارحة في إدارة الدولة، بجانب الاهتمام بالفقراء ومحدودي الدخل في مواجهة غلاء الأسعار. الحريات الملف الأهم فيما قالت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش، رئيس تحرير جريدة الأهالي السابقة، وأحد المفكرين الحاضرين للحوار المجتمعي مع مؤسسة الرئاسة، إن ملف الحريات العامة كان من أهم الملفات التي تناولها المثقفون في لقائهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. ولفتت إلى أن جميع الحاضرين تحدثوا عن مصير الشباب في السجون، والتعسف في استخدام الحبس الاحتياطي، وضرورة إلغاء قانون التظاهر، وإلغاء المادة الخاصة بازدراء الأديان في قانون العقوبات، وطالبوا الرئيس بضرورة إلغاء المواد المقيدة للحريات بصفة عامة. وأشارت النقاش في تصريحات خاصة ل«فيتو»، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ثمن كل هذه المطالب، لكن اتهم الجميع أن أطروحاتهم تميل للتنظير، بينما الواقع أكثر تعقيدًا، مشيرة إلى أن السيسي طلب منهم الالتحام بالواقع أكثر، وتنظيم ورش عمل وأن يوسعوا قاعدة هذا اللقاء، ووعدهم بلقائهم مرة أخرى. وأوضحت أن الرئيس أشار إلى أن هذا الاجتماع بداية للقاءات مع مختلف الفئات السياسية والشبابية والاجتماعية، مؤكدة أن الحضور اتفق على عقد لقاءات لإيجاد آلية للتواصل فيما بينه. وعن أهم الملفات التي أثيرت أثناء اللقاء، قالت: "ناقشنا كل الملفات والقضايا الرئيسية التي تواجه تطور مصر وعلى رأسها البطالة، والموقف المستقل لمصر في السياسة الدولية، والدور المنوط بها في الإقليم العربي".